أخنوش من أكادير : يجب مواكبة المنتخبين بكل جرأة ومسؤولية سياسية وتفادي الأحزاب المشوشة على عمل الحكومة
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم 25 ماي الجاري خلال أشغال المنتدى الوطني للمنتخبين التجمعيين بأحد فنادق أكادير، على أن حكومته أنجزت في نصف الولاية ما لم تستطع الحكومات السابقة إنجازه .
وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى الوطني لتقديم رؤية حزب الأحرار بالارتقاء بعمل الجماعات الترابية و الغرف المهنية وتجسيد سياسة القرب أفاد أخنوش بأن المغاربة أرادوا حكومة تحقق إنجازات ملموسة بعيدا عن الشعبوية والكلام الفارغ.
واعتبر عزيز أخنوش بأن الحكومة تمكنت من تجاوز العديد من الإكراهات، مع الحفاظ على التوازنات، وتكريس أسس الدولة الاجتماعية، من خلال فتح مجموعة من الأوراش التي تهم الصحة والتعليم والدعم الإجتماعي ودعم السكن وتجاوز الاختلالات المالية، فضلا عن تدبير ملف الحوار الاجتماعي معتبرا أن المغرب قطع أشواطا مهمة بعد دستور 2011، بفضل الممارسة السياسية الجيدة لتحقيق التنمية وفق الاستراتيجية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وفي السياق ذاته أكد عزيز أخنوش أن حزب الحمامة واكب مختلف الأوراش التنموية، وساهم في تخليق وتجويد عمل الجماعات المحلية بشكل استجاب لتطلعات المواطنين والمواطنات.
ودعا أخنوش منتخبي حزب الحمامة إلى توزيع كتاب يضم منجزات الحزب أعده حزب التجمع الوطنى للاحرار للارتقاء بالجماعات والغرف المهنية والذي يضم منجزات الحزب في هذا الإطار، معتبرا أنه يختزل مختلف الإكراهات التي تعاني منها الجماعات، كما يجسد التصورات الكفيلة بتجاوز هذه الإكراهات.
ومن جهة أخرى سجل عزيز أخنوش الارتباك الحاصل على مستوى بعض الأحزاب المحسوبة على المعارضة التي تواصل انتقاد وعرقلة عمل الحكومة وفي المقابل، اعتبر أن حزبه له تصور واضح لتأهيل عدد من الجماعات، مشيرا إلى أنه ساهم بهذا الخصوص في إحداث المستشفيات والزيادة في عدد المدارس، مؤكدا أنه سيتم زيادة 2000 مؤسسة من مؤسسات الريادة السنة المقبلة في أفق تعميمها، وهو ما ساهم في فك العزلة عن عدد من الجماعات والجهات.
وإعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بأن الأولويات اليوم ستكون للمرافق الاجتماعية وللتشغيل والتعليم و الصحة، مشيرا إلى أن هناك تحديات قوية على مستوى الجهات، خصوصا المالية وتحديات الالتقائية في برامج المخططات التنموية.
وفي سياق ذاته ، أكد أخنوش أن حزب الحمامة قرر مواكبة المنتخبين بكل جرأة ومسؤولية سياسية، تهم إعداد التصور العام لتنمية الجماعات الترابية وتقوية دور المنتخب في أفق تكوين رؤية واضحة لتحديد صلاحيات المجالس الجماعية وتحسين الوضعيتها المادية للجماعات والغرف المهنية .
