روائح كريهة ترهق ساكنة الأحياء المجاورة للحي الصناعي بأيت ملول

م.السلامي

تعيش الاحياء المحيطة بالحي الصناعي لأيت ملول على وقع الروائح الكريهة التي لا تطاق، والتي تنبعث من احد المعامل المتخصصة في إنتاج دقيق السمك “الكونو”

فبمجرد المرور بالطريق المؤدية لمدينة تزنيت لابد من إغلاق نوافد السيارة حيث تنبعت رائحة كريهة يصعب تحملها ناهيك عن الاحياء المجاورة لهذا الحي الصناعي الذي يتوسط عددا من الأحياء المحيطة به ، كحي أركانة والهدى والفتح وسيدي ميمون والمزار وتوهمو، وحي العزيب، وتنطلق هذه الرائحة بصفة متقطعة، ابتداء من منتصف الليل وتستمر لساعات، تضطر معها الساكنة إغلاق النوافذ والأبواب، مما يجعلها تعيش الويلات منذ زمن بعيد.

هذا وطالبت فعاليات المجتمع المدني بأيت ملول ، بضرورة تدخل المسؤولين بعمالة إنزكان أيت ملول ، لحماية البئية، وحماية الساكنة من هذا الجحيم الذي اصبح يهدد حياتهم وحياة والغطاء النباتي والغابوي على حد سواء .

تجدر الإشارة إلى أن معملا مماثلا، متخصصا في إعادة تدوير زيوت المحركات، كان يشكل مصدر إزعاج للساكنة سنة 2011، وتسببت الإحتجاجات المتوالية لساكنة حي أركانة، وتنسيقية المجتمع المدني في إغلاقه.فهل تتدخل الجهات المسؤولة لحد هذا النزيف المتواصل بالحي الصناعي لأيت ملول ؟