أخبار العالمجهات بلاديسياسةمجتمعمغاربة بلادي

إنفراد..هو الأول من نوعه جامعة إبن زهر تحتضن المؤتمر الدولي للناطقين باللغة العربية في إفريقيا جنوب الصحراء بمشاركة 20 دولة

م.السلامي/أمين الناجي

نظمت جامعة ابن زهر وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ومختبر المغرب في أفريقيا: التاريخ والذاكرة والمحيط الدولي بشراكة مع المركز النيجيري للبحوث العربية والمعهد الإسلامي بدكار واتحاد الجامعات والمعاهد الخاصة والأهلية بأفريقيا وجامعة السلام ببوركينا فاصو والجامعة الإسلامية بمنيسوتا مؤتمرا علميا دوليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

المؤتمر يمتد على مدى ثلاثة أيام ويندرج في إطار انفتاح الكلية والجامعة وبنياتها المختلفة على محيطها الإقليمي والدولي، من أجل تعزيز الشراكة جنوب جنوب واعطائها المضمون الذي ارتاه لها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، باعتبارها الخيار الأمثل لتنمية دول المنطقة.

ويهدف هذا المؤتمر إلى انخراط المؤسسة في مواكبة اشتغال البلاد على تقوية الشراكة المغربية الأفريقية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية بمجهود علمي وأكاديمي رصين يسهم في وضع أسس الدراسات الأفريقية وتطويرها مما من شانه أن يعزز التراكم المعرفي المفضي إلى فهم أعمق لأفريقيا ومجتمعاتها، ويتيح تجديد البحث في أسس العلاقات المغربية الأفريقية في أفق تكوين خلفية معرفية توجه الفاعلين في المجال وهو ما من شأنه أن يعيد الاعتبار للمثقف وأدواره في تنمية دول المنطقة وتغذية المشترك الحضاري بينها.

ويعتبر هذا الحدث الأول من نوعه وطنيا والذي يظم أكثر من 20 دولة ،مناسبة للاحتفاء بالثقافة العربية الإسلامية ورموزها في أفريقيا جنوب الصحراء والباحثين والمثقفين وممثلين عن بعض الدول العربية موريتانيا، ومصر وعمان، إلى جانب باحثين من معظم الجامعات الوطنية، وبمشاركة عدد من المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي القارية والدولية.

وتناول المشاركون خلال هذا المؤتمر قضايا اللغة العربية وثقافتها ووضعية المجموعات العربية بعموم المجال، ويتأسس هذا الاختيار على الوعي بتشابه السياقات ووحدة الانشغالات بدول القارة، ودراسة مكونات هذه الثقافة وموقعها في علاقات المغرب بعمقه الأفريقي أفقا للتفكير، ومناسبة لاستكناه القضايا الإشكالية في تاريخ هذه المجتمعات وحاضرها، ودراسة التجارب المقارنة للسياسات الثقافية واللغوية في دول القارة.

كما يتطلع المؤتمر إلى وضع أسس شراكة علمية فاعلة وهادفة بين جامعة ابن زهر وكلية الآداب والعلوم الإنسانية والمؤسسات الجامعية والأكاديمية الممثلة في المؤتمر، وبحث إمكانية خلق فضاء للتفكير بين المثقفين والباحثين من افريقيا جنوب الصحراء بما من شأنه أن يعزز الشراكة بين المؤسسات العلمية، ويضع إمكانيات بلدان افريقيا في خدمة الباحثين والأكاديميين، ويوسع العرض العلمي أمام طلبة الجامعة.
باقي التفاصيل في الروبرطاج التالي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى