بعد 13 سنة من العمل بأكادير..الدكتور أمين حمي مديرا جهويا للوكالة الوطنية للتشغيل بجهة كلميم واد نون
م.السلامي/بلادي24
بمزيج من الفخر والامتنان، ودّع الدكتور أمين حمي المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة سوس ماسة منصبه، بعد رحلة مهنية استمرت 13 عاماً، شهدت خلالها الجهة تطورات مهمة في مجال تعزيز فرص العمل ودعم الكفاءات. هذا الانتقال يأتي في إطار تعيينه مديراً جهوياً جديداً للوكالة بجهة كلميم واد نون.
خلال كلمته الوداعية، عبّر الدكتور أمين حمي عن اعتزازه بالسنوات التي قضاها في جهة سوس ماسة، واصفاً إياها بمرحلة حافلة بالتحديات والإنجازات. وأكد أن التجربة كانت أكثر من مجرد عمل، بل كانت رحلة تعلم ونمو شخصي ومهني، أثمرت الكثير من الذكريات والدروس التي ستظل حاضرة في مسيرته.
أشاد الدكتور أمين حمي بروح العمل الجماعي التي ميزت أداء فريق الوكالة، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق كان ثمرة جهود مشتركة مع فريق من المستشارين والأطر الذين وصفهم بالعائلة المهنية. كما أعرب عن فخره بالشراكات القوية التي بناها مع جمعيات المجتمع المدني، والمقاولات المشغلة، ومؤسسات التكوين في عمالة أكادير إداوتنان، والتي ساهمت بشكل مباشر في تحقيق أهداف الوكالة في دعم الشباب وتوفير فرص عمل ملائمة.
وأشار أمين حمي إلى أن العمل في جهة سوس ماسة كان شرفاً ومسؤولية كبيرة، حيث أتاح له الفرصة للمساهمة في تحسين حياة الشباب وتنمية المنطقة. وأكد أن تأثير هذه الجهود الإيجابي على المجتمع كان دائماً مصدر فخر ودافع للاستمرار في تقديم الأفضل.
في ختام كلمته، وجّه الدكتور أمين حمي الشكر لكل من ساهم في نجاح مسيرته المهنية، سواء من زملائه داخل الوكالة أو من الشركاء الخارجيين. كما خص بالشكر الشباب الذين وضعوا ثقتهم في الوكالة، معتبراً أن كل تحدٍ واجهه خلال مسيرته كان درساً قوياً، وكل نجاح حققه كان دافعاً نحو المستقبل.
هذا الانتقال يمثل بداية جديدة في مسيرة المدير المهنية، حيث يستعد لتولي مسؤولياته الجديدة بجهة كلميم واد نون، حاملاً معه خبرة طويلة وتجربة مميزة في خدمة التشغيل ودعم الكفاءات.
