نسمة قاسمي.. نجمة تألقت في سماء الإبداع!

في أجواء فنية راقية وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، شهدت الدورة الرابعة للمهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب لحظة استثنائية ستظل خالدة في ذاكرة المسرح المغربي.
من قلب قاعة أبا حنيني بالرباط، تألقت نسمة قاسمي، ابنة مدينة الفقيه بن صالح وعضوة جمعية “الفن والموضة”، لتنتزع بكل جدارة واستحقاق جائزة أحسن تشخيص عن دورها في مسرحية “الشرجم”، التي مثلت جهة بني ملال خنيفرة.
هذا التتويج لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل تتويج لمسار من العمل الجاد والشغف الفني، حيث استطاعت نسمة أن تفرض نفسها على الخشبة بقوة، مجسدة الإحساس العميق ومتملكة كل زاوية من المسرح، ما جعلها تلفت أنظار النقاد وتنتزع إعجاب الحضور.
نسمة قاسمي لم تكن مجرد مشاركة في هذا المهرجان، بل كانت حالة فنية متفردة، استطاعت أن تعبر عن روح المسرح المغربي المتجدد، وأن تكون رمزًا للأمل والتحدي في عالم الفن.
شهادات النقاد والجمهور كانت كلها إشادة بموهبتها الاستثنائية وأدائها الصادق، الذي أسر القلوب وترك بصمة لا تنسى.
وفي تصريح لها بعد الفوز، قالت نسمة: “هذا التتويج هو ثمرة عمل وجهد مستمر مع فريق كان لي الشرف أن أشتغل معهم.
أهدي هذا الفوز إلى مدينتي الحبيبة، وعائلتي، وإلى شخص كان دائمًا سندًا لي، الأستاذ والمخرج أنور وهبي، هذا البطل المثابر والشغوف والصبور. شكرا لك ولكل من ساندني وآمن بموهبتي.
كما أشكر أساتذتي الأعزاء الذين بذلوا جهدًا كبيرًا حتى أشرف منطقتي بأفضل صورة، وللجنة التحكيم القديرة التي كانت حريصة على إنجاح هذا المهرجان.
كانت المنافسة قوية، ولكن الحمد لله كان لنا نصيب من النجاح.. وما هذه إلا بداية لقادم أجمل ما دام الفن يجمعنا والمسرح يوحدنا”.
هذا التتويج ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لموهبة واعدة في سماء المسرح المغربي، تستحق كل الدعم والتشجيع.فخورون بكِ نسمة، واثقون أن المستقبل يحمل لكِ نجاحات أكبر وأحلامًا أوسع.