توقيف 164 جزائريًا “حاركين” نحو سبتة المحتلة

أعلنت السلطات المغربية عن توقيف 164 مواطناً جزائرياً في ضواحي مدينة الفنيدق، في إطار الحملة التي أطلقتها لمواجهة زحف الراغبين في الهجرة السرية نحو ثغر سبتة المحتل. وبذلك، ارتفع إجمالي عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم إلى 4455 شخصاً حتى الآن.

ووفقاً لإحصائيات رسمية، نجحت هذه الحملة، التي امتدت ما بين 11 و16 سبتمبر الجاري، في توقيف 3795 مغربياً بالغاً، بالإضافة إلى 141 قاصراً مغربياً و519 أجنبياً. وشملت هذه الأرقام توقيف أفراد من عدة دول، حيث تم اعتراض محاولات متواصلة للتسلل نحو الثغر المحتل.

وأفادت المصادر بأن السلطات المغربية تمكنت من إجهاض ست محاولات للهجرة السرية نحو سبتة، كما أوقفت 70 شخصاً من المحرضين على الهجرة، من بينهم جزائريون وأفراد من دول جنوب الصحراء، الذين من المقرر أن يمثلوا أمام القضاء. بينما تم عزل الآخرين واعتراض مجموعات أخرى في مدن مغربية مختلفة.

وفي مدينة الناظور، أشارت المصادر ذاتها إلى أن القوات العمومية المغربية نجحت في اعتراض 434 مغربياً خلال عمليات تفتيش، بالإضافة إلى توقيف 5 بنجلادشيين، 6 أفراد من دول جنوب الصحراء، وجزائريين كانوا يحاولون التسلل عبر الحدود.

هذه الحملة تأتي في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات المغربية لمكافحة الهجرة غير المشروعة وحماية الحدود، خصوصاً في ظل تزايد الضغط على المناطق الحدودية مثل سبتة المحتلة.