جمال ديواني يسائل وزير الصحة عن مآل المستشفى الجامعي باكادير وأكياس الدم بمستشفيات الجهة

جمال ديواني يسائل وزير الصحة عن مآل المستشفى الجامعي باكادير وأكياس الدم بمستشفيات الجهة
وجه البرلماني جمال ديواني سؤالا كتابيا إلى إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية،خالد آيت الطالب،حول مآل المستشفى الجامعي بمدينة أكادير،وكذا سؤال حول توفير كميات من أكياس الدم بالمراكز الصحية والمستشفيات التابعة لجهة سوس ماسة.
وتساءل جمال ديواني،عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالبرلمان،الوزير حول التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستقوم بها الوزارة لتوفير كميات من أكياس الدم بمختلف المراكز والمستشفيات بالجهة،لتمكين المرضى المحتاجين من هذه المادة الحيوية،بالإضافة إلى تساؤل عن مدى تقديم وتيرة الأشغال بالمستشفى الجامعي،وعن المدة الزمنية لإستكمال أشغاله.
وأورد الفريق ذاته،في معرض سؤاله الكتابي،إنه في إطار توسيع قاعدة العرض الصحي وتوفير مستشفيات من “الجيل الجديد” بعدد من جهات المملكة، قامت وزارة الصحة بالشروع في إنجاز المستشفى الجامعي بأكادير بمعايير دولية على درجة عالية من الجودة، وهو ما من شأنه تقديم خدمات صحية مهمة للمواطنين المرتفقين به، مما يعكس المساعي الإيجابية المبذولة من أجل تقريب الخدمات الصحية من ساكنة جهة سوس- ماسة التي تتطلع إلى أن تصبح قطبا اجتماعيا واقتصاديا مهما، كما أن استكمال أشغال بناء هذا الورش الاجتماعي الكبير سوف يعفي ساكنة الجهة من التنقل إلى مناطق أخرى من أجل الإستشفاء والتطبيب.
وزاد الفريق لوحظ مؤخرا نقص حاد في كميات الدم المفروض توفرها بالقدر الكافي بمختلف المراكز الصحية والمستشفيات على صعيد جهة سوس ماسة،الامر الذي يشكل خطرا حقيقيا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين المحتاجين لعمليات نقل الدم نتيجة وضعياتهم الصحية الصعبة،كما أن مخزون الدم يمثل عبئا ماديا يثقل كاهل المرضى وذويهم بمصاريف إضافية ويدفع بهم للبحث عن أكياس الدم من خارج المراكز الصحية و المستشفيات التابعة للجهة.