السعدية أمحزون تطالب بتسريع تنفيذ مشاريع مائية في خنيفرة

م.السلامي/بلادي24

في سياق جهودها الرامية إلى تحسين ظروف العيش بالمناطق القروية ومواكبة المشاريع التنموية الكبرى، دعت النائبة البرلمانية السعدية أمحزون إلى تعزيز البنية التحتية المائية في إقليم خنيفرة، من خلال التسريع بتنزيل المشروع الملكي “لازاغار”، الذي يهدف إلى فك العزلة عن الساكنة القروية التي تعاني من نقص حاد في الماء الصالح للشرب.

أثارت النائبة أمحزون موضوع التأخر في تنفيذ مشروع سد “أسكا”، الذي يقع بين قبائل أيت حدو وحمو ودوار الباشا ودوار امهروق، والذي تمت دراسته منذ عام 1998. وأعربت عن استغرابها من عدم الشروع في هذا المشروع الحيوي رغم ضرورته لتوفير المياه ودعم التنمية المحلية. كما طالبت ببرمجة سد جديد في منطقة أيت معي أيت بومزوغ، نظراً لدوره المرتقب في توفير مياه الشرب والري، مما يعزز الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.

وأشادت النائبة البرلمانية بالإعلان الأخير عن فتح أظرفة سد أجلموس بمنطقة أهبار، والذي يُرتقب أن تبدأ أشغاله قريباً. واعتبرت هذه الخطوة إيجابية نحو تعزيز البنية التحتية المائية بالإقليم، مؤكدة أهمية استكمال باقي المشاريع المائية التي تلبي تطلعات الساكنة.

وتأتي هذه التحركات في إطار سعي السعدية أمحزون الدائم للترافع عن القضايا الملحة لسكان المناطق القروية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بشح الموارد المائية. وأكدت النائبة على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المائية المبرمجة وتحقيق العدالة المائية لفائدة سكان المناطق النائية، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية.

وفي سياق متصل، عبرت النائبة أمحزون عن امتنانها للسيد عامل إقليم خنيفرة، محمد عادل إهوران، على الجهود الكبيرة التي يبذلها منذ تعيينه، والتي ساهمت في مواكبة العديد من المشاريع التنموية، لا سيما تلك المتعلقة بالماء.

وتجسد مرافعات النائبة البرلمانية السعدية أمحزون صوتاً قوياً لسكان المناطق القروية، الذين يعانون من صعوبات يومية بسبب نقص المياه. ويظل الأمل معقوداً على تسريع تنفيذ المشاريع المائية الكبرى بالإقليم، بما يضمن تحسين جودة حياة الساكنة وتحقيق التنمية المستدامة.