سياسة

أخنوش ينفي وجود أزمة صامتة بين مكونات الأغلبية ويشيد بتماسك الثلاثي الحكومي

أشاد رئيس الحكومة بـ”تماسك” أحزاب الأغلبية قائلا إن “اجتماع قيادات الأغلبية الأخير كان إيجابيا جدا عكس ما يروج عن وجود أزمة صامتة بين مكونات الحكومة”.

واستدلَّ أخنوش في إشادته في حوار خاص أجراه مع موقع “مدار21” الإلكترونية،  بما اعتبره تماسكاً للأغلبية بالإشارة إلى أن “كلمات القادة كلها صبت في الحرص على الانسجام والتكامل والعمل وفق برنامج واحد للحكومة والأغلبية بمكوناتها”.

وعن المواقف السلبية والانتقادات التي ترد في بعض الأحيان في بلاغات وخرجات حزبي الأغلبية (الاستقلال والأصالة والمعاصرة) حول الأداء الحكومي، أكد أخنوش أنه “لا يمكن أن نطلب من الأحزاب السياسية أن تصمت”.

وتابع المتحدث ذاته أنه “لا بد لكل حزب سياسي أن يجد نافذة يعبر فيها عن رأيه حل ما يقع”، مشددا على أنه “على مستوى الالتزامات الحكومية والفعل الحكومي هناك وجهة نظر موحدة بين أحزاب الأغلبية الثلاثة”.

وسبق لرئيس الحكومة خلال اجتماع الأغلبية الأخير أن أكد أن روح المسؤولية التي تكرس تماسك الأغلبية وتظهر مدى قوتها وانسجام مكوناتها، تعد “إنجازاً للأغلبية وقياداتها، وتعكس نضجاً سياسياً لدى الأحزاب الثلاث”، معتبراً أن هذا التماسك مكَّن من تجاوز الآثار الجانبية التي عرفتها التجارب السابقة والتي انعكست سلباً على الأداء الحكومي والبرلماني في السنوات الماضية.

واعتبر أخنوش في كلمته، خلال اجتماع لأحزاب الأغلبية، أن النجاح السياسي الذي طبع تدبير الأغلبية كان سبباً حاسماً في تجاوز التعطيل التنموي ومخلفات التأخر المسجل في عدد من الملفات الاستراتيجية، مضيفا “لذلك كنا حريصين منذ بداية هذه المرحلة على ضمان تماسك الأغلبية ومكوناتها بهدف تجاوز كل الصعوبات التي ورثناها في الفترات السابقة”.

من جانبه  قال عضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن اللقاء المنعقد بين مكونات الأغلبية الحكومية يعكس مدى الانسجام بينها، ومستوى التواصل العالي لمعالجة مختلف القضايا الراهنة، والتي تهم المواطنات والمواطنين، في وفاء تام لروح ميثاق الأغلبية.

وهو نفس المنحى الذي عبر عنه نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال الذي قال إن حزبه رحَّبَ منذ البداية بانضمامه للتحالف الحكومي، مسجلا بارتياح الدينامية التي تُؤطر العمل الحكومي ومستوى التنسيق والانسجام مركزيًا وترابيًا بين مكونات الأغلبية الحكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى