وكيل الملك بإنزكان يقود حملة لتطهير محيط المحكمة من النصابين والمحتالين

م.السلامي/بلادي24
تشهد المحكمة الابتدائية بإنزكان منذ تولي الدكتور هشام الحسني منصب وكيل الملك، حملة أمنية واسعة طالت مختلف جنبات هذه الوحدة العدلية، بهدف مكافحة الظواهر الإجرامية، وعلى رأسها عمليات النصب والاحتيال التي يقوم بها أشخاص يدّعون القدرة على التوسط في قضايا قضائية.
وفي إطار هذه الجهود، تمكنت الضابطة القضائية يوم السبت 9 نوفمبر الجاري من ضبط أحد المحتالين، وهو بصدد إيهام ضحية بقدرته على إطلاق سراح إحدى المشتبهات الموقوفة في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية. وقد استغل هذا النصاب المسمى “رشيد أ.” علاقته المزعومة بأحد نواب وكيل الملك، محاولاً إقناع الضحية بفعالية وساطته.
وقد جاء التدخل الأمني بناءً على تعليمات مباشرة من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، حيث تحركت السلطات فوراً إلى عين المكان، وتمكنت من القبض على المشتبه فيه متلبساً بالجرم، ليُكشَف بعد البحث الأولي عن كونه من ذوي السوابق القضائية في مجال النصب.
تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بناءً على تعليمات النيابة العامة، حيث من المنتظر أن يتم تقديمه للمحاكمة في أقرب وقت ممكن. هذه الحملة الأمنية تعكس توجه النيابة العامة نحو حماية المواطنين من عمليات النصب المتكررة، وتؤكد التزامها بتعزيز الأمن في محيط المؤسسات القضائية، سعيًا لتوفير بيئة آمنة خالية من هذه الممارسات التي تستغل حاجات المواطنين وأملهم في العدالة.