أخبار العالم

المغرب في المرتبة 33 عالمياً في مواجهة هجمات البرمجيات الخبيثة

أفاد تقرير حديث صادر عن منصة “شيك بوينت” (Check Point) المتخصصة في حلول الأمن السيبراني، بأن المغرب احتل المرتبة الثالثة والثلاثين عالمياً ضمن قائمة الدول الأكثر عرضة لهجمات البرمجيات الخبيثة، حيث سجل مؤشر مخاطر بلغ 51.8 نقطة. يأتي هذا التصنيف في سياق دراسة شملت معطيات متعلقة بالأمن السيبراني في 109 دولة، مع تسليط الضوء على تزايد التهديدات السيبرانية في العديد من دول العالم.

وتصدرت إثيوبيا القائمة بمؤشر مخاطر بلغ 100 نقطة، ما يجعلها الدولة الأكثر تعرضاً لهجمات البرمجيات الخبيثة على مستوى العالم. ويشير التقرير إلى تزايد الهجمات السيبرانية بشكل كبير في عدة دول إفريقية، بما في ذلك أنغولا وكينيا ونيجيريا وموزمبيق، التي جاءت أيضاً ضمن المراتب المتقدمة في القائمة.

وأوضح التقرير أن شهر غشت الماضي شهد استمرار تصدر مجموعة “RansomHub” كأخطر مجموعة برمجيات فدية على الصعيد العالمي. هذه المجموعة المتخصصة في الفدية كخدمة (Ransomware as a Service – RaaS) تميزت باستخدام تقنيات تشفير متقدمة، حيث استهدفت أكثر من 210 ضحية منذ إعادة تسميتها من “Knight ransomware”

وفي السياق نفسه، سجلت “Meow ransomware” نمواً سريعاً لتصبح ثاني أكبر تهديد ضمن برمجيات الفدية، حيث تطورت من مجرد تشفير البيانات إلى بيع البيانات المسروقة في الأسواق السوداء. هذا التحول يعكس تطور استراتيجيات الهجمات السيبرانية واستغلالها لنقاط الضعف الأمنية لدى الأفراد والشركات على حد سواء.و

ويشير هذا التقرير إلى خطورة التهديدات السيبرانية المتزايدة التي تواجهها العديد من الدول، وخاصة في القارة الإفريقية. وتأتي هذه التهديدات كنتيجة لتطور أساليب وتقنيات المهاجمين الذين يسعون لاستغلال الثغرات الأمنية في الأنظمة المعلوماتية. في هذا الإطار، يظل تعزيز الحلول الأمنية السيبرانية على مستوى الحكومات والشركات ضرورة ملحة لمواجهة هذا النوع من التحديات.

في ظل استمرار تصاعد الهجمات الإلكترونية، يبدو أن التهديدات السيبرانية ستظل تشكل تحدياً كبيراً لدول العالم، بما في ذلك المغرب الذي بات يحتل مركزاً متقدماً في قائمة الدول المستهدفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى