“حسن مرزوقي” يكشف عن جديد وتفاصيل الدورة التاسعة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة

م.السلامي/بلادي24
تنطلق يوم الأحد 27 أكتوبر الجاري فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، لتستمر إلى غاية 2 نوفمبر 2024 بساحة الأمل في مدينة أكادير. المعرض، الذي يمتد على مساحة 2000 متر مربع، سيشهد مشاركة أكثر من 100 عارض وعارضة من مختلف العمالات والأقاليم التابعة للجهة، إضافة إلى ضيوف من باقي جهات المملكة، في إطار جهود تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الحرفيين على المستوى الوطني.
وفي تصريح “لحسن مرزوقي”، نائب رئيس جهة سوس ماسة المكلف بالتكوين والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، أشار إلى أن هذه الدورة تُعد مناسبة متميزة لإبراز التنوع والإبداع الذي تزخر به الصناعة التقليدية المغربية.
وأكد “مرزوقي” أن المعرض يحمل شعار “إبداعات الصناع التقليديين: حرفية، إبداع وتميز”، ويهدف إلى إنعاش وتسويق منتجات الحرفيين، مما يسهم في زيادة دخلهم وتحسين قدراتهم التنافسية.
وأوضح “مرزوقي” أن برنامج هذه الدورة يتضمن ورشات تكوينية تهدف إلى تعزيز المهارات المهنية والتسويقية للمشاركين، تحت إشراف خبراء مختصين في مجال الصناعة التقليدية والتسويق، ما يعكس التزام الجهة بتطوير قطاع الصناعة التقليدية كجزء من الاقتصاد التضامني والاجتماعي.
وأبرز “مرزوقي” أن من مستجدات هذا العام، فتح باب المشاركة للحرفيين من داخل المؤسسات السجنية، مما يسمح لهم بعرض منتجاتهم خارج أسوار السجن، مع متابعتهم ومواكبتهم للمساهمة في تعزيز وتثمين المنتوج الحرفي التقليدي المغربي هذه الخطوة تعد إنجازاً لافتاً في تعزيز إدماج الحرفيين السجناء في الدورة الاقتصادية، ودعمهم للانخراط الفعلي في تنمية القطاع الحرفي.
وأكد “مرزوقي” على الأهمية الكبيرة التي يولى للتراث الثقافي الأمازيغي في هذه الدورة، حيث سيتم تسليط الضوء على الحرف التقليدية الأمازيغية التي تعكس غنى وعمق الثقافة المحلية لجهة سوس ماسة، ما يعزز من قيمة المعرض كمنصة لعرض التراث الثقافي وتنوعه.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض من المتوقع أن يستقطب أكثر من 80 ألف زائر، بين سياح مغاربة وأجانب، بالإضافة إلى سكان مدينة أكادير، مما يجعله حدثاً اقتصادياً واجتماعياً بارزاً يعزز حضور الصناعة التقليدية في السوق السياحية، ويوفر فرصاً جديدة للحرفيين لتسويق منتجاتهم مباشرة للزبائن وتلبية احتياجاتهم.
وتمثل الدورة التاسعة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية فرصة استثنائية لتعزيز الحرف التقليدية في الجهة، وتقديمها في ثوب عصري يتماشى مع متطلبات السوق، ما يسهم في دعم الحرفيين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، والحفاظ على التراث الثقافي المغربي المتنوع.
باقي التفاصيل في التصريح التالي: