أخبار العالم

حفل استقبال كبير بدكار بمناسبة عيد العرش المجيد

أقام سفير المغرب بالسنغال ، حسن الناصري مساء امس بدكار، حفل استقبال كبير بمناسبة الذكرى ال24 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش اسلافه المنعمين.

وجرى الحفل في أجواء من الفرح والحبور، بحضور وزير العدل اسماعيلا ماديور فال، ممثلا للحكومة السنغالية ، والوزيرة المكلفة بالسنغاليين بالخارج، أنيت سيك، وعدد من الوزراء السنغاليين السابقين، وضمنهم وزير الشؤون الخارجية الشيخ تيديان غاديو، ومنكور ندياي المستشار الخاص للرئيس ماكي سال، وعمدة دكار، بارتيلمي دياس وعدة شخصيات.

كما حضرت الحفل وفود تمثل الاسر الدينية بالسنغال، الذين قدموا من مختلف جهات البلاد، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بدكار، وشخصيات مدنية وعسكرية، وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالسنغال، وضمنهم رجال اعمال، وطلبة مغاربة، وممثلين لمنظمات إقليمية ودولية، وللمجتمع المدني، وشخصيات من عالم الثقافة والاعلام.

وانطلق الحفل بعزف النشيد الوطني للبلدين الشقيقين ، وتخللته فقرات موسيقية لفنانين محليين برعوا في أداء أغاني وطنية حول المسيرة الخضراء ،وأخرى تتغنى بانجازات جلالة الملك .

وفي كلمة بالمناسبة أكد السيد حسن الناصري ان ذكرى اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش اسلافه المنعمين، تشكل مناسبة لابراز الالتحام القوي بين العرش العلوي والشعب المغربي.

وقال ان عيد العرش الذي تم تخليده لأول مرة من قبل الوطنيين المغاربة سنة 1933 ، يعتبر مناسبة غالية بالنسبة لكافة المواطنين المغاربة الذين ينتظرونها بكل شوق.

وأشار الى ان المغرب قطع خلال ال24 سنة من حكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خطوات هامة في كافة المجالات، بفضل المبادرات الشجاعة والسياسة الواقعية القائمة على رؤية مستنيرة وطليعية.

وأضاف ان جلالة الملك فتح وانجز أوراش القرن سواء تعلق الامر باستقرار المغرب ، او تنميته الاقتصادية والاجتماعية، او على مستوى هويته الثقافية.

وعلى صعيد العلاقات الدولية ، يشير السفير، تميز حكم صاحب الجلالة بتجديد دبلوماسي ينهل من الواقعية ، واحترام الالتزامات المتخذة ، والفعالية على مستوى المبادرات، مؤكدا ان نقطة الانطلاق تمثلت في النهوض بالتعاون جنوب –جنوب والتضامن الفاعل.

وفي ما يتعلق بالعلاقات مع جمهورية السنغال الشقيقة قال السفير ان البلدين مرتبطين بشبكة كثيفة من الروابط التي تعود الى سبعة قرون على الأقل، مشيرا الى ان هذه الروابط تعززت متانتها  منذ استقلال البلدين.

وذكر السيد حسن الناصري بالزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسنغال في 2016 بدعوة من الرئيس ماكي سال، حيث خاطب جلالته شعبه الوفي بمناسبة الذكرى ال41  للمسيرة الخضراء ، من مقر اقامته بالعاصمة السنغالية ،وهو ما يبرهن على تفرد العلاقات بين البلدين .

من جهته  قال وزير العدل السنغالي ، اسماعيلا ماديور فال ، ان السنغال والمغرب  تجمعهما روابط ممتازة عميقة وتاريخية ، مؤكدا ان الصداقة بين البلدين تتجسد في كل المناسبات من خلال تلاحم تام .

وأشار الى ان دينامية التعاون بين البلدين تشمل عددا واسعا من القطاعات من ضمنها الفلاحة والماء والإسكان وغيرها ، مضيفا انه على الصعيد السياسي يحرص البلدان على التوافق التام والتعاون المتين ،والتشاور المتواصل، فضلا عن المشاركة المنتظمة في اللقاءات الدولية المقامة في البلدين، ناهيك عن الزيارات الرسمية المتبادلة.

وطلب الوزير السنغالي من السيد الناصري ابلاغ جلالة الملك محمد السادس أحر تهاني ومتمنيات الرئيس ماكي سال بمناسبة الذكرى ال24 لاعتلاء جلالته عرش اسلافه الميامين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى