منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان يعلن تضامنه مع المناطق المتضررة من فيضانات الجنوب الشرقي

بلادي 24/متابعة
أعرب المكتب التنفيذي لمنتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع المناطق المتضررة جراء الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مناطق الجنوب والجنوب الشرقي للمغرب يومي 8 و9 شتنبر 2024. هذه الفيضانات الاستثنائية، التي كانت موضوع نشرة إنذارية بمستوى يقظة أحمر صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، خاصة في إقليم طاطا ومنطقة سموكن بالجماعة الترابية تمنارت.
وفي بيان صادر عن المنتدى والتي تتوفر جريدة “بلادي 24” على نسخة منه قدّم المكتب التنفيذي تعازيه الصادقة لأسر الضحايا، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات العمومية، المحلية والإقليمية، للبحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا، فضلاً عن التدخلات السريعة لإنقاذ الساكنة المحاصرة.
المنتدى دعا الحكومة إلى إعلان منطقة سموكن بجماعة تمنارت “منطقة منكوبة”، مطالباً بإعادة إعمارها وفق معايير تضمن سلامة وأمن الساكنة. كما شدد البيان على ضرورة توفير حماية قانونية للواحات، وسن قانون خاص بمناطق الجبال لضمان التنمية المستدامة في تلك المناطق.
كما طالب المنتدى بتفعيل صندوق مكافحة الكوارث الطبيعية لضمان جبر الضرر الفردي والجماعي، وتوفير تجهيزات الإغاثة الضرورية مثل السدود الصغيرة، والجرافات، ووسائل النقل والإنقاذ، إلى جانب تدريب الفرق المحلية على مواجهة الكوارث الطبيعية.
وفي دعوة للمجتمع المدني، ناشد المنتدى الفعاليات المجتمعية والمدنية المغربية تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من الفيضانات، وحثّ على تنظيم قوافل طبية وصحية لتقديم العناية اللازمة لسكان المناطق المتضررة.
ودعا المنتدى إلى تنظيم لقاءات دورية لتقييم جهود الإغاثة والتعمير، وتوعية الرأي العام حول التقدم المحرز في إعادة إعمار هذه المناطق، والعمل على وضع خطط استباقية لمواجهة الكوارث الطبيعية بشكل فعال ومستدام.