خنيفرة.. 19 مؤسسة تعليمية جديدة تنضم لمشروع “مدارس الريادة”
انضمت 19 مؤسسة تعليمية جديدة، برسم الدخول الدراسي الحالي، لمشروع “مدارس الريادة” على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة.
ويتعلق الأمر بـ17 مدرسة ابتدائية وإعداديتين، صنفت ضمن فئة “مدارس الريادة” خلال العام الدراسي الجاري لفائدة 9337 متعلما.
ويهدف هذا المشروع المندرج ضمن البرنامج الوطني الهيكلي، إلى تحسين مسار تعلم التلاميذ من خلال منهجية متعددة الأبعاد ترسي شروط الجودة على مستوى مؤسسات التعليم العمومي.
ويرتكز هذا البرنامج على عدة مبادرات رئيسية تتغيى إحداث تحول شامل لهذه المؤسسات، يتمحور حول التلميذ، والمدرس، والمؤسسة التعليمية.
وعلى صعيد آخر، التحق نحو 88 ألف و680 تلميذا بمقاعد الدراسة على مستوى إقليم خنيفرة برسم الموسم الدراسية 2024-2025، مقابل 77 ألف و907 تلاميذ في الموسم المنصرم، أي بزيادة قدرها 0.99 بالمائة.
وبحسب معطيات للمديرية الإقليمية لوزارة التربية، فإن اللغة الإنجليزية ستدرس هذه السنة لحوالي 5493 طالبا في السنة الأولى إعدادي، و7069 في السنة الثانية، و7244 آخرين مسجلين في السنة الثالثة.
وفي الجانب الاجتماعي، تفيد إحصائيات المديرية الإقليمية بارتفاع عدد المستفيدين من المنح الدراسية بنسبة 10.13 في المائة، ليصل إلى 5695 تلميذا في مختلف المستويات.
أما بالنسبة للنقل المدرسي، فقد بلغ عدد الحافلات المدرسية المخصصة لتسهيل تنقل تلاميذ للمناطق الجبلية 101 حافلة يستفيد منها 3653 تلميذا في الوسط القروي.
وقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، مصطفى مومن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في إطار تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، تم توسيع دائرة “مدارس الريادة”، المدارس الرائدة، مشيرا إلى أنه تماشيا مع هذا المشروع المبتكر، يتم تنفيذ أعمال المواكبة وإدراج أساليب بيداغوجية جديدة على المستوى الإقليمي لفائدة المدرسين.
وذكر السيد مومن بضم إعداديتين ـ ثانويتين لمشروع”مدارس الرياد” على المستوى القروي، والذي من شأنه تقليص مستويات الهدر المدرسي، ورفع مستوى التعلم، خاصة في مواد اللغة العربية والفرنسية والرياضيات.
