مرزوقي يشيد بنجاح المعرض الجهوي ويؤكد: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة للتنمية

أسدل الستار اليوم  السبت  22 فبراير 2025،على فعاليات النسخة الثانية من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير، بعد أسبوع مليء بالأنشطة والعروض التي عكست الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا القطاع. وقد تميزت هذه الدورة بحضور واسع للعارضين الذين قدموا منتجاتهم ومبادراتهم، وساهموا في إبراز التنوع الاقتصادي والاجتماعي للجهة.

وشهد حفل الاختتام تكريم عدد من المشاركين وتسليم الجوائز تقديرًا لجهودهم وابتكاراتهم. وفي هذا السياق، أكد حسن المرزوقي، نائب رئيس جهة سوس ماسة المكلف بالتكوين والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، أن نجاح هذه النسخة جاء بفضل تضافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين، مشيرًا إلى أن الرعاية السامية لعبت دورًا أساسيًا في دعم العارضين وتحفيزهم على تمثيل جهاتهم بأفضل صورة.

وأشاد المرزوقي بمستوى المشاركة، مؤكدًا أن العارضين كانوا خير سفراء من خلال إبراز مؤهلاتهم وإبداعاتهم، مما يعكس روح التلاقح والتضامن التي يتميز بها الاقتصاد الاجتماعي. كما توجه بالشكر للمشاركين الأفارقة الذين ساهموا في إغناء المعرض، معتبرًا أن حضورهم يعزز مكانة المغرب كفضاء مفتوح للتعاون جنوب-جنوب في هذا المجال.

وأكد أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أصبح قادرًا على المنافسة في الأسواق الوطنية والدولية، خاصة مع التطور الملحوظ في مجال إعادة تدوير المنتجات واستغلال الموارد المحلية بطرق مبتكرة. كما شدد على ضرورة تحقيق عدالة مجالية في توزيع الفرص، لما لذلك من دور في تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة.

وأشار إلى أن جهة سوس ماسة تزخر بتجارب ناجحة في هذا القطاع، مما يستدعي مواكبتها ودعمها للوصول إلى مستويات عالمية. كما نقل رسالة رئيس الجهة، التي تدعو إلى تكثيف الجهود بين مختلف الشركاء، وعلى رأسهم الوزارة الوصية والفاعلون في القطاع، من أجل تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتعزيز مكانته كأحد ركائز التنمية الجهوية.