بعد ليلة ماطرة جماعة أكادير تطلق حملة واسعة لتنظيف شاطئ المدينة

شهدت مدينة أكادير، ليلة أمس تساقطات مطرية إستمرت حتى الساعات الاولى من صباح اليوم تسببت في جرف كميات كبيرة من الشوائب والأتربة إلى شاطئ المدينة، نتيجة حمولة الأودية المتدفقة. وفي استجابة فورية، أطلقت مصالح جماعة أكادير حملة تنظيف واسعة لإزالة المخلفات واستعادة جمالية الشاطئ الذي يُعد أحد أبرز معالم المدينة السياحية.

واستنفرت الحملة إمكانيات كبيرة من الموارد البشرية والمعدات، حيث تم تسخير حوالي 70 عاملاً من المصالح الجماعية للعمل على تنظيف الشاطئ، باستخدام آليات حديثة لإزالة الأتربة والمخلفات الثقيلة التي خلفتها السيول. وتميزت العملية بتنسيق محكم وسرعة في التنفيذ، ما يعكس جاهزية المصالح المعنية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.

وتهدف الحملة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها:

.الحفاظ على البيئة البحرية:عبر إزالة الشوائب التي قد تؤثر على النظام البيئي للشاطئ.

.تعزيز جمالية الشاطئ:باعتباره وجهة سياحية رئيسية تجذب الزوار من داخل المغرب وخارجه.

.ضمان سلامة المصطافين:من خلال تنظيف الرمال وتأمينها من أي مخاطر محتملة.

وتندرج هذه الحملة في إطار التزام جماعة أكادير، تحت قيادة  عزيز أخنوش، بتنفيذ برامج تنموية تهدف إلى الحفاظ على البنية التحتية وتعزيز المظهر الحضري للمدينة. كما تواكب هذه الجهود رؤية الجماعة في تبني مبادرات مستدامة تهدف إلى تحسين جودة الحياة والحفاظ على البيئة.

ولقيت الحملة استحسانًا من سكان المدينة وزوارها الذين أشادوا بسرعة استجابة الجماعة وتعبئة الموارد اللازمة لإنجاح العملية. وأكدت مصالح الجماعة أن الحفاظ على نظافة الشواطئ والفضاءات العامة يمثل أولوية، داعية كافة المواطنين إلى دعم هذه الجهود عبر الالتزام بسلوكيات تعزز الوعي البيئي.

ومع استكمال عمليات التنظيف، عاد شاطئ أكادير إلى مظهره الطبيعي، مستعدًا لاستقبال زواره في أبهى حلة. وتجدد جماعة أكادير التزامها بمواصلة مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمكانة المدينة كوجهة سياحية وبيئية متميزة على الصعيدين الوطني والدولي.