سياسة

لفتيت: دعم الجماعات الترابية لتعزيز الجاذبية استعدادًا لمونديال 2030

أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن وزارته تواصل العمل إلى جانب مختلف الشركاء لدعم الجماعات الترابية بهدف تعزيز جاذبية المجالات وتحفيز الاستثمارات وإنجاح تنظيم التظاهرات الوطنية والدولية.

وفي رده على سؤال برلماني، شدد لفتيت على أن التخطيط الاستراتيجي يعد الضامن الأساسي لتحقيق توزيع عادل لثمار التنمية، بغض النظر عن خصائص المواقع الترابية، ما سيسهم في تأهيل هذه المجالات على المديين القصير والمتوسط لاستقبال كبريات التظاهرات الرياضية والثقافية.

وأشار الوزير إلى انخراط وزارة الداخلية في شراكات مع قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية وجماعات محلية، بهدف تعبئة التمويلات اللازمة وتهيئة ظروف تنفيذ البرامج التنموية، التي تستهدف تقليص الفوارق المجالية، إحداث فرص الشغل، فك العزلة عن المناطق الجبلية، وتوسيع شبكات الطرق والتطهير السائل والإنارة العمومية.

وبخصوص التحضير لمونديال 2030، أوضح لفتيت أن وزارته صادقت على برامج التنمية الجهوية لجميع جهات المملكة، بميزانية تفوق 243 مليار درهم لتنفيذ أكثر من 2100 مشروع بحلول 2027.

كما كشف أن اعتماد مشاريع التأهيل الحضري منذ 2005 شكّل نقلة نوعية، عبر الانتقال من المقاربة الأحادية للجماعات إلى منطق الشراكة، ما سمح بتوسيع مصادر التمويل والاستفادة من الخبرات التقنية، مؤكدا أن هذه الرؤية المندمجة تهدف إلى تحقيق الالتقائية والتكامل بين مختلف المشاريع التنموية.

واعتبر لفتيت أن تحسين محيط عيش الساكنة سيمكن من استقطاب الاستثمارات الخاصة في قطاعات السياحة والترفيه، مما يعزز من قدرة المجالات الترابية على احتضان الفعاليات الكبرى التي تنتظرها المملكة مستقبلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى