في خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للشباب المغربي الطموح والمبدع، تم تعيين الشاب لحسن السعدي كاتب دولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مكلفاً بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. هذا التعيين يأتي كتشريف سامٍ من جلالة الملك، ويعكس إيمان الدولة بأهمية تمكين الشباب من مناصب المسؤولية في إطار مواصلة بناء مستقبل الوطن.
ويعد لحسن السعدي، المعروف بإخلاصه ومثابرته، نموذجاً يُحتذى به للشباب المغربي الذي يسعى لخدمة وطنه بشغف والتزام. ويمثل هذا التعيين تكريماً مستحقاً لجهوده، وتجسيداً للرؤية الملكية الرامية إلى إشراك الطاقات الشابة في قيادة قطاعات حيوية تساهم في التنمية المستدامة للبلاد.
ومن جهة أخرى، يعتبر هذا التعيين مصدر فخر واعتزاز لحزب التجمع الوطني للأحرار ولأعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، الذين يرون في لحسن السعدي رمزاً للإصرار والنجاح. وفي هذا السياق، أثنى رئيس الحزب ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على جهود السعدي ودعمه للشباب المغربي، مشيراً إلى أهمية مشاركتهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.
لا شك أن هذا التعيين يعكس الاستمرارية في النهج الذي تبناه جلالة الملك محمد السادس منذ سنوات، والذي يضع الشباب في صلب اهتمامات المملكة. فالاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل قطاعاً حيوياً يلعب دوراً مهماً في تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، ويمثل الصناعة التقليدية جزءاً أساسياً من الهوية المغربية وتراثها العريق. ومن خلال تعيين السعدي، يؤكد جلالة الملك حرصه على النهوض بهذين القطاعين الحيويين بفضل الكفاءات الشابة المؤهلة.
وفي ضوء هذه المسؤولية الكبيرة، يواصل لحسن السعدي العمل بكل إخلاص وتفانٍ، مستثمراً كل جهوده وخبراته في تطوير قطاع الصناعة التقليدية ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين. كما يُنتظر أن يساهم في ابتكار حلول جديدة لدعم العاملين في هذا المجال الحيوي، وتعزيز فرص العمل والاستثمار فيه، مما سيعود بالنفع الكبير على الاقتصاد الوطني.
ويُعتبر تعيين لحسن السعدي كتقدير للجهود التي بذلها الشباب المغربي في مختلف المجالات، ورسالة واضحة بأن الفرص متاحة أمام الجميع للمشاركة في بناء مغرب المستقبل تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
