لجنة الحوار حول الورش الملكي الخاص بالجالية المغربية بالخارج تواصل خطواتها نحو المستقبل

عقدت رئاسة لجنة الحوار حول الورش الملكي الخاص بالجالية المغربية بالخارج اجتماعًا هامًا يوم الإثنين 5 ماي 2025 بفندق “Executive” في حي أكدال بالرباط، بحضور مجموعة من الدكاترة والأكاديميين والسياسيين المغاربة، لمناقشة التعليمات الملكية المتعلقة بالتوجه الجديد في تدبير شؤون مغاربة العالم.

في كلمته الافتتاحية، أكد السيد علي زبير على أهمية “ترسيخ مبدأ تضافر جهود الجميع”، وهو المبدأ الذي ركز عليه جلالة الملك في خطابه بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء.

وأشار إلى أن هذا التوجه يمثل فرصة قوية للمغاربة المقيمين بالخارج لتجديد ارتباطهم بالوطن والدفاع عن قضاياه أمام الرأي العام الدولي، مع الالتزام بقيم السلم واحترام حقوق الإنسان تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.اللقاء تميز بوضع خطة عمل واضحة من نقطتين أساسيتين:
1. تقييم المكتسبات والتحديات: استعراض حقوق مغاربة العالم، بما في ذلك الفصول الدستورية (16-17-18-163) والوقوف على التحديات التي واجهتها داخل مؤسسات الدولة ومجلس الجالية.
2. تحديد التطلعات المستقبلية: بلورة رؤية موحدة حول تطلعات الجالية وانتظاراتها المشروعة، بهدف تجاوز الإكراهات وتحقيق مشاركة فعالة في صناعة القرار الوطني.
حضر هذا اللقاء شخصيات بارزة، منها السيدة ثريا لحرش، نائبة برلمانية سابقة، والسيدة زينبة بن حمو، إطار وزاري وفاعلة جمعوية، والسيدة حنان فطراس، نائبة برلمانية، والسيدة نعيمة هاشمي علوي، دكتورة وإطار في البرلمان، إضافة إلى مستثمرين وأكاديميين مثل السيد محمد بنقدو، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (CESE) والسيد نور الدين بلحداد، مفكر أكاديمي.
في ختام اللقاء، اتفق الجميع على أن اللجنة ستكون منصة للتشاور وتبادل الأفكار، وقوة اقتراحية لدعم الورش الملكي الطموح المتعلق بتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج.