
أعلن الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، بكل حزن وأسى، انتقال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة إلى عفو الله ورحمته، وذلك يوم السبت 22 ذي الحجة 1445 هـ، الموافق لـ 29 يونيو 2024 م.
الأميرة للا لطيفة، رحمها الله، كانت حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله مثواه، ووالدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده وأطال عمره، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات.
إن وفاة الأميرة للا لطيفة تشكل خسارة كبيرة للأسرة الملكية والشعب المغربي الذي يكن لها كل التقدير والاحترام. عرفت الأميرة الراحلة بمساهماتها الخيرية والاجتماعية ودورها الكبير في تعزيز القيم الإنسانية والثقافية في المغرب.
تعتبر الأميرة للا لطيفة من الشخصيات الملكية التي تركت بصمة لا تُمحى في التاريخ المغربي الحديث. فقد كانت، بجانب المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، شاهدة على مراحل هامة من تطور المغرب وساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين أفراد الشعب المغربي.
في هذه اللحظات الحزينة، ينعى الشعب المغربي والأمة الإسلامية هذه الفقدان الجلل، معربين عن تعازيهم الحارة ومواساتهم القلبية للأسرة الملكية. يتوجه الجميع بالدعاء إلى الله العلي القدير بأن يشمل الفقيدة الكريمة بواسع رحمته وكريم غفرانه، وأن يسكنها فسيح جناته.
كما يتوجه الجميع بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بأن يطيل في عمره ويمنحه الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والتقدم التي يقودها بكل حكمة وتبصر.
إن هذه اللحظة تعيد إلى الأذهان أهمية التلاحم والتضامن بين أفراد الشعب المغربي في مواجهة الأحزان والمصائب، متمنين للأسرة الملكية الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.