قائد المقاطعة الثالثة بتاسيلا.. رجل المسؤولية والتواصل بامتياز
م.السلامي/بلادي24
يواصل قائد المقاطعة الثالثة بتاسيلا، التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، عمله الميداني بكل تفانٍ وجدية، مؤكداً حضوره القوي كرجل سلطة قريب من المواطنين ومتفاعل مع قضاياهم اليومية. فمنذ توليه مسؤولية رئاسة هذه المقاطعة، أصبح اسمه مرتبطًا بالجدية والانضباط، حيث يسهر على تطبيق القانون بحزم مع مراعاة البعد الإنساني في تعامله مع الساكنة.
يتميز قائد المقاطعة الثالثة بتاسيلا بقدرة عالية على التواصل مع المواطنين، إذ يعمل على تقريب الإدارة من الساكنة عبر الاستماع إلى انشغالاتهم وتقديم حلول عملية لمشاكلهم ،كما يشرف على فريق من الأعوان الإداريين المتمرسين، مما يعزز من فعالية التدخلات الإدارية والأمنية داخل نطاق نفوذه.
يضع المسؤول الترابي ضمن أولوياته محاربة كافة أشكال الاحتلال غير القانوني للملك العمومي، حيث قاد عدة حملات ميدانية تهدف إلى إعادة النظام العام وضمان احترام القوانين المنظمة لاستغلال الفضاءات العمومية ،وقد لقيت هذه التدخلات استحسانًا كبيرًا من طرف الساكنة، التي ثمنت جهوده في استعادة النظام وضمان جمالية المنطقة.
إلى جانب مهاراته الإدارية، يُعرف القائد بسلاسته في التعامل مع مختلف القضايا الاجتماعية والأمنية التي تواجهها المقاطعة، حيث يعتمد أسلوبًا متوازنًا يجمع بين الحزم والتفهم، ما جعله يحظى باحترام واسع من قبل المواطنين والفاعلين المحليين.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه النماذج الإدارية تعكس تطور مفهوم الإدارة الترابية بالمغرب، حيث لم يعد دور رجل السلطة يقتصر على فرض النظام فقط، بل أصبح يشمل تعزيز ثقافة الحوار والتشارك مع المواطنين، بهدف تحقيق تنمية محلية متوازنة تستجيب لتطلعات الساكنة.
إن العمل الميداني الدؤوب الذي يقوم به قائد المقاطعة الثالثة بتاسيلا يؤكد أن الإدارة الترابية، حين تتبنى مقاربة تواصلية فعالة، يمكنها تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على المواطن والوطن على حد سواء.
