صحفي يتهم مستشارة اتحادية بجماعة أكادير بتسميمه
في تطور صادم، خرج الصحفي يوسف العمادي بتدوينات مثيرة عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، موجهاً اتهاماً مباشراً لمستشارة اتحادية في جماعة أكادير بمحاولة تسميمه. هذه التدوينات أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات حول حقيقة الاتهام وخلفياته.
العمادي ، الذي وصف الحادثة بالتفصيل، أشار إلى أن المستشارة المتهمة قامت بتسميمه ، خلال اجتماع خاص وأضاف أن ما حدث كان عملاً متعمداً نتيجة خيانة للأمانة والثقة بينهما مما جعله يعاني من آثار صحية خطيرة، حيرت الأطباء حسب وصفه حيث أكد أنه ما زال يعاني من “تبعات السم” رغم مرور وقت طويل على الحادثة.
وفي سرد تفاصيل وضعه الصحي، أوضح العمادي أنه مر بمرحلة علاج شاقة في مصحة المختار السوسي باكادير ثم المستشفى العسكري بالرباط مشيراً إلى أن حالته الصحية لم تتحسن بالكامل بعد، وهو ما يعزز شكوكه في أن التسميم كان مدبراً لإيذائه بشكل مستمر.
هذه الاتهامات الخطيرة رافقتها تساؤلات حول الدوافع التي قد تكون وراء هذا الحادث. العمادي لم يخفِ الإشارة إلى أن هناك عوامل قد تكون ذات طابع سياسي أو اجتماعي، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل دقيقة بشأنها في تدويناته، مكتفياً بالإشارة إلى أن الوقت سيكشف الحقيقة الكاملة.
وقد لاقت هذه التدوينات تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتابعين عن تضامنهم مع العمادي ، مطالبين بفتح تحقيق شامل في القضية لكشف ملابساتها.
من جانبها، لم تصدر المستشارة الاتحادية المتهمة أي رد فعل رسمي على هذه الاتهامات حتى الآن، مما زاد من حدة التكهنات حول مدى صحة الادعاءات وحقيقة ما جرى خلف الكواليس.
من المتوقع أن يتصاعد الاهتمام بهذه القضية في الأيام المقبلة، خصوصاً إذا قررت الجهات المعنية التدخل للتحقيق في ملابسات الواقعة وتقديم المتورطين إلى العدالة في حال ثبوت الاتهام.
