رياضة

رجاء أكادير بين براثن الفساد وتواطؤ اللجنة المؤقتة

ساكنة المدينة تستنجد بالوالي لإنقاذ النادي

لم يعد الوضع داخل نادي رجاء أكادير يحتمل المزيد من التهاون، فالفريق الذي كان رمزًا لكرة القدم في المدينة أضحى غارقًا في مستنقع الفساد وسوء التسيير، وسط تواطؤ واضح من اللجنة المؤقتة التي لم تقدم سوى المزيد من الفوضى والعرقلة، في وقت ينتظر فيه الجميع حلولًا حقيقية تعيد للنادي هيبته.

اللجنة التي كان يُفترض أن تكون أداة إصلاح تحوّلت إلى عائق حقيقي، إذ تماطلت في عقد الجمع العام، وأبقت الوضع على حاله، ما يثير الشكوك حول نواياها الحقيقية، خصوصًا مع استمرار المحسوبية والمصالح الضيقة التي تستنزف النادي. فإلى متى يستمر هذا العبث؟ وإلى متى تبقى الجهات المسؤولة صامتة أمام هذا التلاعب بمصير الفريق؟ ساكنة أكادير، ومعها جماهير النادي، لم تعد تحتمل هذا التجاهل، ورفعت صوتها عاليًا مطالبة السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المهزلة والمطالب واضحة وصارمة:

– إلزام اللجنة المؤقتة بعقد جمع عام فوري وتسليم النادي لأيدٍ نظيفة وقادرة على التسيير.

– فتح تحقيق جاد في جميع الاختلالات المالية والإدارية التي أوصلت النادي إلى هذا الوضع الكارثي.

– إحالة المتورطين في سوء التسيير والتلاعب بمقدرات النادي على النيابة العامة لمحاسبتهم قانونيًا.

– وضع خارطة طريق واضحة لإعادة رجاء أكادير إلى مكانته الطبيعية وإنهاء عهد الفساد والارتجال.

لم يعد هناك مجال للصمت أو التهاون، فساكنة أكادير تطالب بإجراءات فورية وحازمة لإنقاذ ناديها، وتضع الكرة في ملعب السلطات المحلية. فهل يتحرك الوالي لوقف هذا النزيف، أم أن رجاء أكادير سيُترك فريسة للفساد حتى ينهار تمامًا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى