درك سيدي بنور ينهي أسطورة أخطر المجرمين بالمنطقة

محمد كرومي
أنهت مصالح المركز القضائي التابع لسرية درك سيدي بنور، أسطورة إجرامية روعت ساكنة الإقليم منذ مدة طويلة والذي يعتبر من أخطر المجرمين للاشتباه في تورطه في عدة قضايا إجرامية متعددة، المعروف في الأوساط الشعبية بـ “علمدار”، وإنهاء مسلسله الإجرامي الممتد لسنوات.
حيث تمكن خلال هذه المدة من جعل إسمه مثيرا للرعب بالمنطقة واصبح مسجلا مجرم خطير . و المشتبه فيه كان مبحوثا عنه بموجب 15 مذكرة بحث وطنية من طرف الدرك الملكي والأمن الوطني في كل من سيدي بنور والزمامرة والمصالح الأمنية المجاورة، من أجل الاختطاف والاغتصاب والضرب والجرح والسرقات المتعددة والاتجار في المخدرات والاقراص المهلوسة.
الذين يعرفون “علمدار” عن قرب يعلمون جيدا أنه لا يعيش في منزله بدوار القرية بسيدي بنور بعد تشديد الخناق عليه من طرف المصالح الامنية، واتخد منطقة بني ايخلف مرتعا له، فقد تعايش مع الحياة الإجرامية و حياة الفرار من قبضة المصالح الامنية، وذلك لكونه مبحوث عنه من طرف جميع الأجهزة الأمنية بالمنطقة، فيما مكنه دهائه ومكره من إحباط جميع تدخلاتها وخططها الرامية لاعتقاله. كما كان يفرض إثاوات على مجموعة من مروجي المخدرات والخمور.
هذا وتم وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، وبعد استكمال إجراءات البحث، تم تقديمه على أنظار السيد وكيل الملك باستئنافية الجديدة، الذي أمر بإيداعه سجن سيدي موسى لأجل متابعته بالمنسوب إليه.