جهات بلاديمجتمع

“خديجة الراجي” تؤكد على أهمية التربية السليمة والتحصيل الجيد لأبناء مؤسسة البلاغة الخصوصية بأكادير

 

إحتضن مركب بن سركاو بأكادير،  يوم 08 مارس الجاري فعاليات مهرجان “عشق الوطن” في دورته الأولى ،هذا الحدث الأول على المستوى الوطني نظمته مؤسسة البلاغة للتربية والتعليم الخصوصي ترسيخا  لمبادئ المواطنة الصادقة وقيم حب الانتماء للوطن، وتثمينا للكفاءة المهنية للأطر الإدارية والتربوية وصقل مواهب الناشئة وتعزيز تربيتها على القيم والمبادئ الوطنية تحت شعار المغرب أمجاد ومفاخر.

وفي كلمتها بالمناسبة أشادت خديجة الراجي مديرة المؤسسة بالنتائج المرضية والمتميزة التي حققها تلاميذ وتلميذات مؤسسة البلاغة خلال الأسدس الأول من هذا الموسم الدراسي،بفضل الأطر التربوية التي تشتغل بتفاني وفق استراتيجية و منهجية واضحة وبمشاركة الاباء و الامهات.

وأكدت “الراجي” على أهمية التربية السليمة والتحصيل الجيد لأبنائنا وهذا ما تصبوا اليه مدرسة البلاغة من خلال  دور جنود الخفاء الذين يباشرون عملية التلقين والتحصيل عن قرب من مفتشون ومؤطرون  أستاذات وأساتذة وكل أطر المؤسسة .

وأضافت مديرة المدرسة أن هذا اللقاء فرصة للتذكير بمشروع العمل التربوي للمؤسسة هذا الموسم والحافل بمجوعة من الخطط الاستراتيجية التربوية الهادفة الى تحقيق ذات الطفل والتلميذ أولا وتأطيره في جوانب أخرى ذات صلة بمختلف مجالات المهارات الحياتية التي ستمكن من مواجهة مختلف التحديات والوضعيات طيلة مساره الدراسي ،والمبني على أسس حرية التعبير والحوار بمختلف اللغات المدرسة والتربية والقيم الدينية والوطنية والثوابت الأساسية لبلادنا.

وكشفت ذات المسؤولة  أن العمل التربوي الذي تبنته مؤسسة البلاغة هو عمل تربوي جاد وهادف ينبني على أسلوب الحرص على صحة التعلمات وسلامة التلقين ومسايرة مستجدات الحقل التربوي في علاقته بمجالات التقنية الحديثة والتكنولوجيات المتطورة، والحرص التام على التربية السليمة والتحصيل الجيد نابع من القلب لإيماننا الراسخ بحجم ومكانة الرسالة التربية، وللأمانة الجسيمة التي يشكلها فلذات أكبادنا أمام الله، أمام الآباء وأمام التاريخ وأمام الوطن، ولكوننا أيضا راعون ومسؤولون، طبقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته”. 

 وإعتبرت خديجة الراجي هذا الحدث النوعي  بمثابة  لحظة متميزة من تاريخ هذه مدينة الانبعاث ، يمتزج فيها الماضي بالحاضر، عبر انتقالات سيشدنا فيها براعم البلاغة بالصوت واللحن والكلمة الشجية لعوالم ماضينا المجيد، عهود من النضال والكفاح من أجل الوطن، جعله أجدادنا تاريخا لاينسى، وعهدا علينا لا ينبغي أن تقطع أوصاله؛ بل علينا أن نتعهده بالرعاية والصون والاستزادة من قيمه التي جعلت من أمتنا المغربية أمة مجد وعزة وسؤدد تضيف “الراجي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى