حقيقة الصور المتداولة حول إحباط الهجرة نحو سبتة

بلادي 24/متابعة
كشفت مصادر محلية بعمالة المضيق أن الصور والمقاطع المصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر مركبات للقوات المساعدة وأشخاصاً شبه عراة يجلسون على الأرض، تعود إلى فترة سابقة ولا ترتبط بالأحداث الجارية في الوقت الحالي.
وأوضحت هذه المصادر أن هذه المشاهد مرتبطة بعملية سابقة لإحباط محاولة للهجرة غير المشروعة نحو ثغر سبتة المحتل، حيث قامت القوات العمومية بإنقاذ المرشحين للهجرة بعد انتشالهم من مياه البحر. هؤلاء الأشخاص ظهروا شبه عراة بسبب ارتدائهم ملابس السباحة أثناء محاولتهم الهجرة سباحة نحو الثغر المحتل، ما يفسر وضعهم الذي تم توثيقه في تلك الصور.
أما بالنسبة للصورة الأخرى التي تظهر أشخاصاً جالسين بالقرب من حائط إسمنتي، فقد أشارت المصادر إلى أن هذه الصورة قد لا تكون لها علاقة بالأحداث الجارية في مدينة الفنيدق، وأبدت شكوكاً حول ارتباطها بأية أحداث سابقة وقعت في المغرب.
يأتي هذا التوضيح في ظل تصاعد تداول هذه الصور على منصات التواصل الاجتماعي، وما رافقها من تفسيرات وتأويلات غير دقيقة حول الظروف المحيطة بها. وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد بين الفينة والأخرى محاولات للهجرة غير المشروعة نحو الثغور المحتلة، ما يستدعي تدخل القوات العمومية لمنع مثل هذه العمليات وحماية أرواح المهاجرين.