في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نظّمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بتنسيق مع إدارة السجن المحلي أيت ملول 2، يوم الجمعة 14 مارس، حفل إفطار لفائدة النزيلات، وذلك بشراكة مع جمعية أمود الخير، والوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية، والتعاون الوطني.
تميّز هذا الحدث بتنظيم مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى دعم النزيلات وتعزيز إدماجهن في المجتمع بعد الإفراج، حيث شملت:
- ورشة تأطيرية في مجال التكوين: أشرف عليها التعاون الوطني، بهدف تزويد النزيلات بالمهارات والمعارف اللازمة لتحسين فرص اندماجهن المهني.
- ورشة حول مصادر تمويل المشاريع والمواكبة: قدّمتها الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية، لمساعدة النزيلات على التخطيط لمشاريع مستقبلية وتأهيلهن لريادة الأعمال.
- ورشة في التنمية الذاتية: تمحورت حول موضوع المصالحة مع الذات والمجتمع، لمساعدة النزيلات على تجاوز التحديات النفسية والاجتماعية.
- حملة تحسيسية صحية: أطرتها الدكتورة بنحليمة ياسمين، اختصاصية أمراض الدم والسرطان، وركّزت على التوعية بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض.
- حفل حناء: أضفى لمسة من الفرح والاحتفال على الأجواء، حيث تم تزيين أيادي النزيلات بالحناء في جو من البهجة.
- توزيع إعطيات مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء: استفادت منها النزيلات في إطار الدعم الاجتماعي المقدم لهن.
واختُتم الحفل بتكريم مجموعة من الرائدات المشهود لهن بالمساهمة الفعالة في تنزيل البرامج الإدماجية للمؤسسة، تقديرًا لجهودهن في دعم وتأهيل النزيلات.
يعكس هذا الحدث التزام مختلف الفاعلين بتمكين النساء في وضعية صعبة، وتوفير فرص حقيقية لهن للاندماج الاجتماعي والاقتصادي، تأكيدًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز قيم التضامن والإدماج.
