أمين الناجي /محمد السلامي
أكد الدكتور “محمد بيزران” طبيب رياضي ورئيس اللجنة الطبية بعصبة سوس ،والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الحرارة في ظروف الرطوبة العالية، كما هو الحال حاليا في الكوديفوار، لها تأثير خطير على الصحة، والتي يمكن أن تكون قاتلة لكل من الرياضيين الذين يدخلون المسابقات، وكذلك للجمهور غير المعتاد على هذا المناخ وعلى شروط الوقاية منه.
وأضافالدكتور بيزران، أن الحرارة الرطبة لها تأثير سلبي على أداء اللاعبين من خلال إضعاف أدائهم الحركي والذهني، مما يؤدي تغيير حالتهم الذهنية والدخول في حالة من التهيج والغضب.
وتابع الطبيب الصحي، أن الحرارة المرتفعة تسبب الجفاف وضربة الشمس، والرطوبة العالية تجعل آثار الحرارة أسوأ بكثير، حيث يصبح الهواء غير قابل للتنفس عند ضربة الشمس أو ارتفاع الحرارة،حيث لا يستطيع الجسم تبديد الحرارة وفشل التبريد الذاتي، بذلك تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع، مما يؤثر على جميع وظائف الجسم، ومن بين أقوى الطرق لتبريد جسم الإنسان التعرق مما يؤدي إلى يمنع تبخر العرق وبالتالي يمنع تبريد جسم الإنسان.
وأشار “بيزران”، إلى أن الظروف المناخية الحالية بالكوديفوار صعبة حتى بالنسبة لكبار الرياضيين، حيث تشكل فإن الحرارة الرطبة خطرا يمكن أن يكون مميتا في بعض الاحيان بالإضافة إلى تأثيرها على اداء اللاعبين.
وقال “الطبيب الرياضي”، يجب على اللاعبين اتباع ما يسمى بالتبريد المسبق والتبريد خلال وبعد المنافسات من خلال أخذ فترات يتم خلالها شرب المياه طيلة المباراة للقدرة على الاستئناف ومتابعة المنافسات.
ونصح الدكتور محمد بيزران الجمهور الحاضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا والفريق الوطني بضرورة شرب الماء بانتظام، وتجنب المشروبات السكرية ، وتناول الطعام في وجبات غنية بالخضار والفواكه وتبليل الجسم والملابس عدة مرات، وارتداء ملابس خفيفة الوزن وفاتحة اللون، مع تجنب المجهود البدني قبل بداية المباراة.
باقي التفاصيل في التصريح التالي:
