الأستاذة خديجة بسكر القاضية بالمحكمة التجارية بأكادير تنال الدكتوراه بميزة مشرف جدا

ناقشت الاستاذة خديجة بسكر القاضية بالمحكمة التجارية بأكادير يوم الخميس 11 ماي الجاري برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية اكدال التابعة لجامعة محمد الخامس الرباط ناقشت اطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه في القانون الخاص في موضوع “انعقاد الرابطة الزوجية وفق الفقه العبري المغربي محاولة في التأصيل”.

المناقشة أشرف عليها الدكتور الحسن رحو و الاستاذ الدكتور شكيب العوفير والاستاذ الدكتور الحسن رحو عضوا مشرفا والاستاذ الدكتور بوعبيد شلاط والاستاذ الدكتور محمد المهدي عضوين وثلة من الاساتذة والباحثين في مجال العدل والقضاء.

وانتهت المناقشة بنيل الطالبة لشهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا وقد تميزت المناقشة بطرح موضوع يهم شريحة من مكونات المجتمع المغربي وهم اليهود والذين حرص المشرع المغربي على ضمان حريتهم الدينية لارساء دعائم الاستقرار الديني سيرا على نهج الشريعة الاسلامية السمحة وقد تناولت الطالبة الموضوع من زاوية قانونية وتاصيلية دون اغفال الحديث عن الجانب المؤسساتي الذي خلصت فيه الباحثة الى انه بالرغم من تخصيص اليهود المغاربة بمؤسسات تراعي خصوصياتهم الدينية من قبيل الغرف العبرية ببعض المحاكم الا ان هذه المؤسسات تعاني نوعا من القصور في اداء وظائفها بالنظر لندرة الموارد البشرية.

وخلصت الاستاذة الى ان النموذج المغربي شكل انفرادا وشكلا حضاريا على وحدة الامة واندماجها بالرغم من اختلاف الديانة وازدواجية المؤسسات في ظل مقاربة توافقية تضمن حرية المعتقد من جهة وتحفظ الهوية المغربية من جهة ثانية.

وتجدر الإشارة الى ان الطالبة تميزت بمسارها العلمي المتميز حيث حصلت على شهادة البكالوريا بثانوية الساقية الحمرا بالسمارة واكملت دراستها الجامعية بمراكش وحصلت على الاجازة في الدراسات القانونية من جامعة القاضي عياض لتحل بعدها بالرباط لاستكمال الدراسات العليا حيث حصلت على شهادة الماستر تخصص قانون الاعمال من جامعة محمد الخامس كلية العلوم القانونية اكدال الرباط والتحقت بالمعهد العالي للقضاء سنة 2009 وتم تعيينها في سلك القضاء بالمحكمة الابتدائية بانزكان ثم بالمحكمة التجارية باكادير، وتعد الاستاذة خديجة بسكر من خيرة الأطر القضائية، ذات كفاءة عالية في مجال التدبير القضائي، قاضية حكيمة تسهر على تدبير الشؤون القضائية وتطبيق المساطر القانونية بمنتهى الحكمة والرزانة طيلة سنوات من العمل الدؤوب في مجالها.