جماعة أكادير تحسم في جدل أقدم سفناج بالمدينة

م.السلامي
اثار موضوع مول السفنج بحي تالبرجت، بمدينة أكادير جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد توصل صاحب مقهى ومطعم بالحي المذكور بشكاية من طرف الشرطة الإدارية التابعة لجماعة أكادير والتي تتوفر جريدة “بلادي24” على نسخة منها ،أن المقهى خالف بنود القرار عدد 1877 الصادر في 08 شتنبر 1989 وذلك عن طريق إضافة نشاط طهي الاسفنج بالمحل الكائن بالرقم 32 زنقة 29 فبراير بتالبرجت الكادير (بدون ترخيص)،حيث طالبت مصلحة الشرطة الإدارية والمراقبة بضرورة التوقف عن طهي الإسفنج بالمحل المذكور .
“عبد الله بولغماير” نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير المفوض في الشؤون الاقتصادية والشرطة الادارية، نفى بشكل قاطع ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص قضية “دا أحماد” مول السفنج مؤكداً أن ما قامت به الشرطة الإدارية لجماعة أكادير هي عملية روتينية في إطار مراقبة الرخص واستغلال الملك العمومي.
وأضاف “بولغماير” أن “دا أحماد” مول السفنج يعتبر من ذاكرة المدينة، لذا وجب على المجلس الجماعي مواكبة الجميع لمزاولة مختلف الأنشطة التجارية والاقتصادية بشكل قانوني، في إطار إستراتيجية المجلس لتشجيع الاستثمار وليس قطع الارزاق، بل التشجيع والرفع من الوثيرة الاقتصادية للمدينة عن طريق تفعيل الجانب المتعلق بالتنظيم الذي يعرف اكراهات متوارثة ولسيت وليدة اليوم حسب وصفه.
وأشار المتحدث أنه يتم التجاوب مع عدد كبير من الشكايات حيث تقوم المصلحة بهمتها الإعتيادية بمختلف شوارع المدينة، حيث تم رصد مجموعة من المخالفات منها ما هو غير مطابق للمهن المزاولة ومنها ما هو مرتبط بإستغلال الملك العمومي لمدينة الإنبعاث.
وطالب “بولغماير” جميع المهنيين بمختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، والذين لم يتوفروا على رخص مزاولة انشطتهم التوجه للمصلحة المكلفة بهذا الغرض، من أجل مواكبتهم وتحيين ملفاتهم المتعلقة برخص الاستغلال
وطالب بولغماير ايضا تضافر كل الجهود من جميع الشركاء للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت ترهق حياة ساكنة مدينة الإنبعاث
ومن جهته استبشر “مول السفنج” خيرا بقرار المجلس الجماعي من خلال لقاء جمعه صباح اليوم الاثنين 30أكتوبر الجاري بنائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير المفوض في الشؤون الاقتصادية والشرطة الادارية عبد “الله بولغماير” والذي توصل من خلاله لحل نهائي وحسم الجدل القائم على منصات التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص يضيف “دا أحمد” مول السفنج.
باقي التفاصيل في التصريح التالي “