تصاعد الاعتداءات على سائقي “ألزا” في أكادير

بقلم: محمد بوسعيد
شهدت مدينة أكادير صباح يوم الثلاثاء 17 شتنبر حادثة اعتداء خطيرة استهدفت سائق إحدى حافلات شركة “ألزا سيتي” للنقل الحضري. الحافلة التي كانت في طريقها إلى تدارت أنزا تعرضت لهجوم من قبل مجموعة من الجانحين الذين تمكنوا من اقتحام الحافلة، مستعملين أسلحة بيضاء. الهجوم أسفر عن إصابة السائق بجروح بليغة، استدعت نقله بسرعة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
هذا الحادث يسلط الضوء على تنامي ظاهرة الاعتداءات ضد سائقي حافلات “ألزا” في المدينة، والتي أصبحت تتكرر بشكل مقلق خلال الفترة الأخيرة. تزايد هذه الاعتداءات يثير المخاوف ليس فقط بين سائقي الحافلات، بل أيضًا بين الركاب والمواطنين الذين يستخدمون هذه الوسيلة يوميًا للتنقل. الاعتداءات المتكررة تهدد الأمن العام، وتخلق حالة من التوتر والخوف لدى كل من يعتمد على خدمات النقل الحضري.
السلطات المحلية باتت مطالبة بالتدخل الفوري والحازم للحد من هذه الاعتداءات الخطيرة، وذلك من خلال تعزيز الإجراءات الأمنية، سواء على مستوى الحافلات أو في محيط المناطق التي تشهد هذه الجرائم. بالإضافة إلى ذلك، هناك ضرورة لتفعيل آليات الردع القانونية ضد المعتدين لضمان حماية العاملين في قطاع النقل.
من جانبها، يجب على شركة “ألزا” العمل على تعزيز إجراءات السلامة للسائقين ،و تكثيف المراقبة داخل الحافلات لضمان سلامتهم وسلامة الركاب ،فلا يمكن القبول باستمرار هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد الأرواح وتزعزع الشعور بالأمان في المدينة.
يأمل الجميع أن تؤدي التدخلات العاجلة إلى إنهاء هذه الاعتداءات المتكررة وإعادة الطمأنينة لسكان أكادير، الذين يعتمدون بشكل كبير على وسائل النقل الحضري في حياتهم اليومية.