مجتمع

تشييع جثمان الفقيه الحاج الحسين أبهي في موكب جنائزي مهيب

شهدت مقبرة المدرسة العتيقة ألما، بضواحي أورير شمال أكادير، ظهر اليوم السبت 9 نونبر الجاري، مراسيم تشييع جثمان العلامة الفقيه الحاج الحسين أبهي، الذي أسلم روحه لبارئها على هدى من الله. وقد حضر هذا الموكب الجنائزي المهيب عدد من أفراد عائلته، وطلبته، وأصدقائه، وأحبابه، بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية وشخصيات من المجتمع المدني.

وبعد أداء صلاتي الظهر والجنازة في مسجد المدرسة العتيقة ألما، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير، حيث ووري الثرى وسط أجواء من الحزن والأسى على فقدان أحد رموز العلم والدين في المنطقة. وتم تلاوة آيات من الذكر الحكيم على روح الفقيد، والدعاء له بالرحمة والمغفرة من الله العلي القدير، ليشمله برحمته ويجعله في أعلى جناته.

وكان الفقيد الحاج الحسين أبهي يُعرف بغيرته الوطنية الصادقة وإخلاصه وولائه للعرش العلوي المجيد، وبالتزامه بمقدسات الأمة وثوابتها. وقد عُرف أيضاً بجهوده الكبيرة في أعمال البر والإحسان، وحبه للخير والعمل الصالح، مما جعل منه رمزاً يُفخر به وعَلَماً شامخاً يحتذي به الجميع، ويعدّ قدوة لأجيال عدة في الصدق والتقوى.

وخلال هذا الموكب، قال أحد محبيه: “الفقيه الورع والرجل النبيل كان مثالاً يُحتذى في الصدق والإخلاص. لقد أضاء حياتنا برُقيّه الروحي ونقائه، وكان دائماً يوجهنا نحو الخير والصلاح. رحل عنا، لكن ذكراه الطيبة ستظل محفورة في قلوبنا إلى الأبد.”

نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وتعاليمه زاداً له في الآخرة، وأن يكرم مثواه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى