تتويج جماعة أجلموس بالمعرض الدولي للفلاحة بمجهودات أبنائها

في ربوع الأطلس المتوسط، حيث يمتزج تراب الأرض بعرق الرجال، وحيث تروى الحكايات عن صبرالفلاحين وعزة النفوس، تواصل سلالة تمحضيت كتابة فصول مجدها، رمزًا للأصالة، ومفخرة للهويةالفلاحية المغربية.

إنها سلالة لا تختصرها الأرقام ولا تحيط بها الجوائز، بل تختزل في ملامحها تاريخًا من النبل، والوفاءللأرض، والاعتزاز بالجذور.
تمحضيت، ذاك الاسم الذي يجسد القوة والجمال والقدرة على التكيف مع تضاريس قاسية صنعتالرجال، وأخرجت خيرة الكسابين.
وفي هذا السياق المجيد، تفتخر جماعة أجلموس أن تحتفي بأحد أعمدة هذا العطاء الأصيل،
السيد حمويشي الحسين
الذي جسد بمعزوفة صبره ومثابرته، أبهى معاني الانتماء والمسؤولية، فكان عنوانًا للصدق مع الأرض،وأيقونة للعمل الدؤوب، وسفيرًا أمينًا لسلالة تمحضيت في المعارض والمناسبات الوطنية.
إن ما قدمه السيد حمويشي الحسين من جهود جبارة للحفاظ على نقاء السلالة وتنميتها، لم يكن مجردعمل فردي، بل كان رسالة وفاء للأجداد ورهانا على المستقبل.

اليوم، ترفع جماعة أجلموس رأسها عاليا بأبنائها البررة،
وتجدد عهدها بأن تبقى وفية لثرواتها الحية، داعمة لكل يد تحرس تراثها بكل حب وإخلاص.
من تمحضيت تعلمنا معنى الصبر،
ومن حمويشي الحسين تعلمنا أن الوفاء للأرض أعظم أشكال البطولة.
ومن أجلموس تعلمنا أن الأصالة لا تموت، بل تورث للأجيال