سياسة

بنكيران تحت النيران: لحسن السعدي ينتقد بشدة رئيس الحكومة السابق ويصفه بـ”وصمة عار” على المشهد السياسي

في خضم التحضيرات للانتخابات الجزئية بالرباط، شهدت الساحة السياسية المغربية تصعيداً لافتاً في خطاب بن كيران الامين العام لحزب “اللامبة “

هذا ووجه لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، انتقادات لاذعة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق.

ووصف السعدي بنكيران بأنه “وصمة عار على جبين العمل السياسي في بلدنا”، مستنكراً الأسلوب الخطابي الذي يتبناه بنكيران، والذي وصفه بأنه قائم على “كلام الزنقة” والتنابز والسب والشتم. واعتبر السعدي أن هذه التصرفات لا تليق بشخص يحمل لقب أمين عام لحزب يدعي أنه يستند إلى مرجعية إسلامية.

هذه الانتقادات جاءت على خلفية تجمع خطابي لبنكيران خلال الحملة الانتخابية للاستحقاقات الجزئية في الرباط، حيث أثارت تصريحاته الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية. واعتبر السعدي أن ما شاهده وسمعه من مصطلحات يعكس “مستوى متدنياً” للعمل السياسي في البلاد، وهو أمر “مؤسف للغاية”.

وفي سياق متصل، أعرب السعدي عن استيائه الشديد من وجود بنكيران في المشهد السياسي، واصفاً إياه بـ”الورم الخبيث” الذي شاءت الظروف أن يكون رئيساً للحكومة في فترة من الفترات. وأكد أن بنكيران لم يحترم يوماً مكانته الدستورية، وما زال يُصر على الإساءة لصورة حزبه وللنبل الحقيقي للعمل السياسي.

وتساءل السعدي بشكل مباشر عن مدى التزام بنكيران بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس بخصوص تخليق الحياة السياسية. وقال السعدي: “هل بمثل هذه التصرفات والتصريحات اللامسؤولة يتفاعل بنكيران مع توجيهات جلالة الملك؟”، مضيفاً أن توزيع الاتهامات وسب مؤسسة رئاسة الحكومة يمثل تجاوزاً خطيراً ومدخلاً لضرب مدونة الأخلاقيات التي يجب أن تحكم الحياة السياسية في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى