مجتمع

بحضور مديرة الاتصال… إطلاق موقع “صدى نيوز” وسط تفاعل إعلامي ومجتمعي واسع


تم مساء يوم أمس، بقاعة الحفلات طمطم تنظيم حفل إطلاق الموقع الإلكتروني لجريدة “صدى نيوز”، في أجواء احتفالية جمعت نخبة من الإعلاميين، وشخصيات وازنة من عالم الاقتصاد، والمجتمع المدني، والسياسة، إلى جانب أكاديميين وحقوقيين، ممن حضروا لتقاسم لحظة ميلاد مشروع إعلامي جديد ينضم إلى المشهد الصحفي الوطني، بطموح كبير ورؤية مهنية واضحة.

الحفل الذي أشرفت عليه الصحفية حليمة شعبيطة، مديرة نشر الموقع، لم يخلُ من لحظات مؤثرة، خاصة عند صعود أستاذها الجامعي الدكتور حمائز، الذي عبر بكلمات مؤثرة عن فخره بمسارها المهني، وبمثابرتها التي جعلت منها نموذجًا مشرفًا للجيل الجديد من الإعلاميين. كلمات أذرفت لها دموع الفرح من قبل حليمة شعبيطة، في مشهد عكس عمق العلاقة الإنسانية بين الأستاذ وتلميذته، وصدق اللحظة التي امتزج فيها الاعتراف بالتقدير والنجاح.

لم تقتصر أجواء الحفل على الطابع الاحتفالي فقط، بل تخللته لحظات تكريم لعدد من الصحفيين والفاعلين في ميادين الاقتصاد، المجتمع المدني، والحقوق، في خطوة تحمل بين طياتها رسالة اعتراف بدور هؤلاء في خدمة قضايا مجتمعاتهم، وتعبّر عن روح الامتنان التي يتبناها المشروع الإعلامي الجديد.

كما شهدت المناسبة توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة نوعية، الأولى مع جريدة “بلادي 24”، والثانية مع المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، والثالثة مع المعهد المتخصص في الصحافة والإعلام الحديث، وذلك في إطار استراتيجية “صدى نيوز” الرامية إلى دعم التكوين المستمر للصحفيين الشباب، وتعزيز أواصر التعاون بين الفاعلين الإعلاميين، من أجل الرفع من جودة المحتوى وترسيخ قيم المهنية والاستقلالية.

وشكلت كلمة الأستاذة رجاء حليلة، المديرة الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، محطة مميزة في الحفل، حيث نوهت فيها بأهمية الإعلام الجهوي ودوره في الدفع بعجلة التنمية المحلية، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلام للتحولات الاجتماعية وتطلعات المواطنين.

“صدى نيوز” ينطلق اليوم برؤية إعلامية تستند إلى قيم المصداقية والالتزام، وبفريق شاب يؤمن بقدرة الإعلام على إحداث التغيير، والمساهمة الفاعلة في البناء الديمقراطي والتنموي. مشروع واعد يرى في الكلمة مسؤولية، وفي المعلومة أداة تنوير، واضعًا نصب عينيه خدمة المواطن والاقتراب من نبضه، بكل مهنية وموضوعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى