اليوم الوطني للسلامة الطرقية: أنشطة تلاميذ السنة الثانية ثانوي إعدادي بمؤسسة البلاغة للتربية والتعليم الخصوصي

احتفلت مؤسسة البلاغة للتربية والتعليم الخصوصي بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية بتنظيم سلسلة من الأنشطة المميزة التي استهدفت تلاميذ السنة الثانية ثانوي إعدادي. وقد تميزت هذه الأنشطة بالتفاعل والحماس الكبيرين من قبل التلاميذ الذين شاركوا بفعالية في ورشات العمل التوعوية والعروض التقديمية.

وشهد هذا اللقاء مجموعة متنوعة من الأنشطة التي ركزت على تعزيز الوعي بأهمية السلامة الطرقية. تضمنت الفعاليات ورشات عمل قدمها خبراء في مجال السلامة الطرقية، حيث تم تعريف التلاميذ بالقواعد الأساسية للسير على الطرق وكيفية التصرف في الحالات الطارئة. كما تم تقديم عروض توضيحية حول استخدام وسائل السلامة مثل حزام الأمان والخوذة الواقية.

لم تقتصر الفعاليات على الجانب النظري فقط، بل شملت أيضًا أنشطة عملية حيث تم تنظيم مسابقات تفاعلية بين التلاميذ لاختبار معرفتهم بالقواعد المرورية وتطبيقها بشكل عملي. كما شارك التلاميذ في إعداد ملصقات توعوية ولوحات إرشادية تم عرضها في ساحة المؤسسة، بهدف نشر الوعي بين جميع الطلاب والعاملين بالمؤسسة.
وفي الختام ، ألقت السيدة خديجة الراجي، مديرة مؤسسة البلاغة للتربية والتعليم الخصوصي، كلمة أكدت فيها على أهمية هذه الأنشطة ودورها في تربية الأجيال على احترام قواعد السلامة الطرقية. وقالت السيدة الراجي: “إن توعية الشباب بأهمية السلامة الطرقية يعد استثمارًا في مستقبل آمن ومستدام. نحن نؤمن بأن تربية الأجيال على القيم المرورية السليمة يعزز من ثقافة السلامة ويقلل من حوادث السير.”

وأضافت المديرة أن المؤسسة ستستمر في تنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية بشكل دوري، مشددة على أن التربية والتعليم لا يقتصران فقط على المواد الدراسية التقليدية، بل يشملان أيضًا تعليم القيم والسلوكيات الإيجابية التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول.

تعد مبادرة مؤسسة البلاغة للتربية والتعليم الخصوصي في تنظيم أنشطة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية خطوة إيجابية نحو نشر ثقافة السلامة الطرقية بين التلاميذ. ومن خلال هذه الفعاليات، يكتسب الطلاب مهارات ومعارف تساهم في حمايتهم وحماية الآخرين على الطريق، مما يعزز من سلامة المجتمع ككل.
