فن و ثقافة

الحسن أنير: أغنية “أركان ن دارنغ” فخر الانتماء

في تزامن فني مع اليوم العالمي لشجرة أركان، الذي يصادف العاشر من ماي، أطلق الفنان الأمازيغي لحسن أنير عمله الغنائي الجديد “أركان ن دارنغ”.

تأتي هذه القطعة الفنية كتحية موسيقية للطبيعة، تتناغم فيها المقامات الأمازيغية مع الإيقاعات التراثية، لتشكل سيمفونية متكاملة تحتفي بهذا الكنز الطبيعي الذي يعكس الهوية البيئية المغربية.

تحمل أغنية “أركان ن دارنغ” طابعًا إيكولوجيًا متميزًا، حيث يوظف أنير المقامات الأمازيغية والإيقاعات الفولكلورية لنقل رسالة بيئية توعوية.

ويربط العمل بين الموسيقى التقليدية والبعد البيئي لشجرة أركان، التي تحظى باعتراف عالمي كرمز ثقافي وبيئي تحت إشراف الملك محمد السادس.

موسيقى الطبيعة: روح سوس ماسةتتحول شجرة أركان في هذه المقطوعة إلى رمز صوتي يعكس توازن الطبيعة وتحدياتها.

وقد اعتمد أنير على توليفات موسيقية دقيقة، تتراوح بين الإيقاعات البطيئة (Adagio) والمتوسطة (Andante)، تجسد الصراع المستمر بين قوى الطبيعة وضغوط الإنسان.

كما تتخلل الأغنية مقاطع شعرية أمازيغية، مركبة بأسلوب دقيق يعكس عمق التراث المحلي لمنطقة سوس ماسة، حيث تنبت هذه الشجرة الرمزية.

جدير بالذكر أن لحسن أنير ينحدر من منطقة إداوتنان، المعروفة بتراثها الأمازيغي الغني، وهو ما انعكس بوضوح في عمله الجديد الذي صاغه بأسلوب الكابيلا الطبيعي، بعيدًا عن المؤثرات الصناعية، ليلامس روح الأرض وجوهر الطبيعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى