الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: مراحل متقدمة لاتفاقيات التجارة الحرة مع بريطانيا والصين

أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن مباحثات دول الخليج للتجارة الحرة مع دولتي بريطانيا، والصين، وصلتا إلى مراحل متقدمة وذلك بعد 7 جلسات من المفاوضات حتى إنه لم يتبق سوى التوقيع معهم والانتهاء من ذلك.
وأشار البديوي في تصريحات صحفية، إلى أن المجلس سيبدأ مفاوضات خاصة بالتجارة الحرة مع نيوزيلاندا، مبرزا أن التكتل أي – مجلس التعاون الخليجي- ينتظر الرد الأولي من قبل الحكومة النيوزيلاندية، وذلك لبدء سلسلة المفاوضات، في إطار توسيع تأثير العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دول المجلس ونيوزيلاندا.
وفي الوقت ذاته، لفت جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إلى أن دول المجلس في الوقت الراهن لديها مفاوضات تتعلق بالشروط المرجعية بين دول المجلس ودولتي الهند وماليزيا، وقال إن “الشروط المرجعية” تعد الإطار الذي يحدد شكل التجارة الحرة، قبل الدخول في التفاصيل الأخيرة، وما زالت تلك المفاوضات في مراحلها الأولى.
وأكد أن مراحل المفاوضات الخاصة بالتجارة الحرة مع كل من تركيا وإندونيسيا واليابان انطلقت، مشيرا لافتا إلى أن مجلس التعاون الخليجي وقع مع هذه الدول نفسها إعلان المبادئ المشتركة، كما جرى الاتفاق معهم على الشروط المرجعية، مؤكدا أن “الصين والمملكة المتحدة” استطاع المجلس الوصول مع هذين البلدين إلى مراحل متقدمة.
كما أوضح انتهاء المفاوضات الخاصة في جولة التجارة الحرة مع باكستان وكوريا بشكل نهائي، ووقعت الأمانة مع البلدين بشكل كامل، وباتت في إطار التنفيذ بعد المراجعة القانونية، مشيرا إلى أن التجارة الحرة ستحقق نقاط إيجابية لدول المجلس بشكل رئيس على غرار الإعفاء من منتجات دول المجلس الصناعية والزراعية والثروات الطبيعية من الرسوم الجمركية، شريطة اصطحابها لشهادة المنشأ من الجهة الحكومية المختصة.
وشدد في الوقت نفسه على أهمية ما يعرف بالمواطنة الاقتصادية الخليجية، المعنية بتحقيق المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس، لافت ا إلى أن دول المجلس الست باتت قبلة للعديد من الدول التي ترغب تطوير مستويات اقتصادها، فضلا عن تحقيق الإنجازات الاقتصادية مثل تنويع مصادر الدخل، ووصول السلع إلى الخارج، مؤكدا أن اتفاقيات التجارة الحرة، تعد الضمان لأن تكون هناك أسواق لهذه السلع، وهذا مبدأ تؤمن به الدول الست.