الأخبار

93 مشاركا في نهائيات الدورة الرابعة للمسابقة القرآنية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

شارك 93 متسابقا، يمثلون 34 بلدا إفريقيا، في نهائيات الدورة الرابعة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، التي ستنظم عن بعد انطلاقا من مدينة فاس من فاتح إلى ثالث أبريل الجاري.

وأكدت المؤسسة، خلال ندوة صحفية، نظمت أمس الجمعة 31 مارس بفاس، أن المشاركين (من بينهم 11 من الإناث)، سيتنافسون على المراكز الأولى في ثلاثة أصناف من الحفظ والتجويد؛ ويتعلق الأمر بصنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، وصنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، وصنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.

وأشارت إلى أن لجنة تحكيم مكونة من علماء وقراء متخصصين من المغرب وموريتانيا والسنغال ونيجيريا وتنزانيا والغابون وإفريقيا الوسطى، ستقوم بالإشراف حضوريا من مدينة فاس على تقييم وتنقيط القارئين والقارئات.

وسيسهر على نقل وتغطية أطوار هذه المسابقة، عبر تقنية التناظر المرئي (زوم)، انطلاقا من بلدان فروع المؤسسة، تقنيون وإعلاميون سبق لهم أن استفادوا من دورات تكوينية في تقنيات التواصل والاتصال السمعي البصري نظمتها الأمانة العامة للمؤسسة في أبريل 2021 بفاس وفي دكار شهر يوليوز من نفس السنة، وذلك بالتنسيق مع فريق تقني مركزي من العاصمة العلمية.

وكانت الأمانة العامة للمؤسسة، نظمت خلال شهري يناير وفبراير 2023، بتنسيق وتعاون مع كافة فروعها في البلدان الإفريقية، الأطوار الإقصائية للدورة الرابعة من المسابقة القرآنية، حيث نظم كل فرع مسابقة على مستوى بلده لاختيار الفائزين والفائزات الذين سيمثلون فروع المؤسسة الـ 34 في هذه النهائيات.

وتسعى المؤسسة، من خلال هذه المسابقة، إلى ربط الناشئة والشباب الإفريقي المسلم بكتاب الله العزيز، وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده، وسيسمح تنظيمها هذه السنة “عن بعد” بتكريس مبدأ المشاركة الفع الة والمسؤولة لفروعها في أنشطة المؤسسة الكبرى، وهو ما يسمح لها بالتعريف بأنشطتها داخل بلدان فروع المؤسسة والانفتاح الإيجابي على كل مكونات المجتمع.

وكانت النسخة الأولى من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، جرت أطوارها بفاس، وبسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، تميزت النسخة الثانية من المسابقة بتنظيمها “عن بعد” انطلاقا من العاصمة العلمية وبحفل احتفائي بالفائزين أقيم بمحيط المسجد الكبير بدكار بالسنغال. أما النسخة الثالثة من المسابقة، فقد أقيمت بمسجد محمد السادس بدار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية بمشاركة 86 مشاركا ومشاركة صيف العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى