اجتماع أمحزون ووزير الفلاحة يثمر دعمًا للفلاحين وتنمية خنيفرة
م.السلامي/بلادي24
عقدت النائبة البرلمانية السعدية أمحزون، اليوم، اجتماعًا هامًا مع وزير الفلاحة ومساعديه بمقر الوزارة، حيث تمت مناقشة مجموعة من القضايا الهامة التي تخص إقليم خنيفرة، وتهدف إلى دعم التنمية الزراعية وتحسين أوضاع الكسابة في منطقة الأطلس المتوسط. وأسفر اللقاء عن الاتفاق على عدة إجراءات تستجيب لاحتياجات الفلاحين وتساهم في تعزيز البنية التحتية والاقتصاد المحلي.
إجراءات فاعلة لدعم الكسابة والفلاحين
ومن أبرز النتائج التي أسفر عنها الاجتماع الاتفاق على صرف الإعانات المالية المستحقة للكسابة المنخرطين في الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز (ANOC) بحلول نهاية الشهر الجاري، في خطوة تهدف إلى مساعدتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.
كما تقرر تعزيز دعم الفلاحين في الإقليم عبر زيادة حصص الشعير المدعم والأعلاف المركبة والأسمدة، بهدف تحسين الإنتاجية الزراعية وتخفيف الأعباء المالية على الفلاحين.
تطوير البنية التحتية وتسهيل التنقل
وفي إطار تحسين البنية التحتية وتسهيل الوصول إلى الأسواق، تم الاتفاق على إدراج مشروع تعبيد الطرق القروية في الجماعات المختلفة بالإقليم ضمن برامج الوزارة. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين التنقل ودعم الأنشطة الفلاحية، مما يسهم في تنمية القطاع الفلاحي وتحسين حياة السكان.
خدمات مالية ومائية لدعم الفلاحين
ومن بين الإجراءات المهمة التي تم التوافق عليها فتح وكالة للقرض الفلاحي في جماعة أجلموس، لتقديم الدعم المالي والتسهيلات للفلاحين، مما يعزز فرص الاستثمار الزراعي في المنطقة. كما تقرر حفر وتجهيز الآبار وبناء العتبات لتجميع مياه الأمطار، مما يساعد في توفير الموارد المائية الضرورية للري والزراعة، ويخفف من تأثير الجفاف على الإقليم.
تأهيل الأسواق وتنظيم الملكيات المحاذية للغابات
وفي مجال تحسين البيئة الاقتصادية المحلية، تم الاتفاق على تأهيل أسواق المواشي في مختلف مناطق الإقليم، بالإضافة إلى برمجة تأهيل سوق الخضر في جماعة أجلموس. كما تم التوصل إلى حلول ودية للتعرضات المسجلة من طرف المياه والغابات على ملكيات الخواص المحاذية للملك الغابوي، بما يضمن حماية حقوق السكان المحليين ويعزز الاستقرار الاجتماعي.
التزام بدعم التنمية المستدامة
تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التنمية الشاملة ودعم القطاع الفلاحي والبنية التحتية في إقليم خنيفرة، بهدف تحسين حياة السكان المحليين وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وقد أعربت الساكنة عن امتنانها للجهود التي تبذلها النائبة البرلمانية السعدية أمحزون، التي تواصل التزامها بخدمة الإقليم وتحقيق التنمية المنشودة.
هذا الاجتماع يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز القطاع الفلاحي ودعم التنمية المستدامة في إقليم خنيفرة، في إطار شراكة فعالة بين الجهات المعنية، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
