رياضة

اتهامات متبادلة وتصعيد قانوني بين أمل تيزنيت والرشاد البرنوصي

تتجه الأنظار في أوساط الكرة الوطنية صوب المواجهة المرتقبة بين نادي أمل تيزنيت والرشاد البرنوصي، بعد أن شهدت الساعات الماضية تصاعدًا خطيرًا في حدة التوتر بين الفريقين، عقب تبادل الاتهامات المتعلقة بمحاولة التأثير على نتيجة المباراة، في قضية تهدد بتفجير واحدة من أكبر الأزمات في بطولة الهواة هذا الموسم.

الشرارة الأولى أشعلها بلاغ صادر عن إدارة نادي الرشاد البرنوصي، وجه فيه اتهامًا مباشرًا لمدرب حراس مرمى أمل تيزنيت، بالاتصال بالحارس الأول للفريق البرنوصي من أجل إقناعه بعدم خوض المباراة المقبلة بين الفريقين، وهو ما وصفه النادي الباريسي بـ”الخرق السافر لمبادئ اللعب النظيف والمنافسة الشريفة”.

ولم يتأخر الرد من جانب نادي أمل تيزنيت، الذي أصدر بيانًا نارياً نفى فيه بشكل قاطع هذه المزاعم، معتبراً أن ما صدر عن الرشاد “بلاغ مشبوه” يهدف إلى تشويه سمعة الفريق ومحاولة للهروب من المشاكل التي يعيشها الفريق البرنوصي داخليًا، سواء على المستوى التقني أو الإداري.

وأكد بيان أمل تيزنيت أن فريقه يركز على مشروع رياضي طموح، يسير بثبات لتحقيق أهدافه داخل المستطيل الأخضر، ويترفع عن مثل هذه “الافتراءات الرخيصة”، مضيفًا أنه يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى المساطر القانونية، عبر تقديم شكاية رسمية إلى العصبة الوطنية لكرة القدم هواة.

وفي ظل هذا التوتر، طالب النادي السوسي بفتح تحقيق نزيه ومستقل من طرف العصبة لتبيان الحقيقة، داعيًا إلى عدم التساهل مع أي محاولة لتزييف الوقائع أو التأثير على صورة الأندية المنافسة.

من جهته، شدد نادي الرشاد البرنوصي في بلاغه على ضرورة تدخل العصبة بحزم واتخاذ إجراءات رادعة، من أجل الحفاظ على مصداقية المنافسات الرياضية الوطنية، مؤكداً التزامه الكامل بمبادئ النزاهة والشفافية، ومشيرًا إلى أنه يمتلك “ما يثبت وقوع الاتصال” وسيقوم بتقديمه في حال فتح تحقيق رسمي.

وتأتي هذه الاتهامات في وقت حساس من الموسم، حيث تتنافس الأندية على المراتب المؤهلة للصعود، ما يجعل الأجواء مشحونة وقابلة للاشتعال مع كل بلاغ أو تصريح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى