إرحل ترفع في وجه المكتب المسير لحسنية أكادير
م.السلامي
في مشهد يعكس حجم التذمر والاحتجاج، تجمعت حشود غفيرة من مشجعي فريق حسنية أكادير في مظاهرة أمام القصر البلدي، وذلك للتعبير عن رفضهم لإدارة المكتب الحالي والنتائج الأخيرة للفريق. فقد رُفعت شعارات تنادي برحيل المكتب المسير الحالي الذي يترأسه أمين الضور، وذلك نتيجة لإدارتهم غير المشرفة على الفريق خلال الفترة الأخيرة.
تشكلت الحشود المتجمعة من مشجعي فريق غزالة سوس من مختلف فصائل الالترا، وتوحّدوا تحت راية واحدة تعبيرًا عن تضامنهم في المطالبة بالتغيير والإصلاح. عكف المحتجون على التعبير عن غضبهم من الأداء السيء للفريق في المباريات الأخيرة وتراجع النتائج، مما يعكس استياء الجماهير تجاه الإدارة الحالية.
تجسدت مطالب المتظاهرين في شعار ” البطاح بالشفوي والضور جيب خاوي” الذي يطالب برحيل المكتب المسير الحالي، وذلك نظرًا للانتقادات الكثيرة التي وجهت لهم بسبب إدارتهم الفريق وعدم قدرتهم على تحقيق النتائج المرجوة. يعتبر هذا التجمع من المشجعين رسالة واضحة إلى إدارة النادي بأن الجماهير تطالب بتغيير جذري في الإدارة وتحسين أوضاع الفريق.
وفي هذا السياق، يبرز دور الجماهير في دعم الفريق والتعبير عن انتمائهم له، ولكنهم في الوقت نفسه يحملون المسؤولية في الضغط على الإدارة لتحسين أدائها والعمل على تحقيق النجاحات المطلوبة. تعتبر الجماهير العنصر الحيوي في أي فريق رياضي، وباستمرار دعمهم ومساندتهم للفريق يمكن أن تصبح قوة دافعة لتحقيق الانتصارات وتحقيق الأهداف المنشودة.
هذه الوقفة الاحتجاجية والسلمية تأتي في وقت حساس بالنسبة لفريق حسنية أكادير، وهي دعوة للتأمل والتحرك الفوري للتحسين والإصلاح. يجب على المكتب الحالي والإدارة أن تسمع صوت الجماهير وأن تستجيب لمطالبهم وتعمل بجدية على تحسين أوضاع الفريق واستعادة ثقة المشجعين. إن التعاون بين الإدارة والجماهير هو المفتاح لبناء فريق قوي وناجح يحقق التفوق في المنافسات الرياضية.
