أياد خفية وراء فبركة “الهجرة الجماعية” ومحاولات زعزعة أمن واستقرار المغرب

بقلم ذ.الحسين بكار السباعي
محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان.
أياد خفية ، كانت وراء ما سمي “بالهجرة الجماعية ” ، ووراء نشر صور مفبركة ، وأخبار كادبة ، تريد أن تجعل من واقعة إقليم الفنيدق ، وسيلة للمس بأمن وإستفرار البلاد ، و سندا لتقزيم دور المملكة وريادتها الحقوقية ، وما حققته من مكتسبات في معالجة معضلة الهجرة ، و التشويش على التقارب الديبلوماسي والتعاون الأمني بين الرباط ومدريد وباقي الشركاء الأوروبيين .
وزارة الداخلية اليوم ، مطالبة بإعطاء توضيحات عن عملية التدخل وحصيلتها التي قامت بها مختلف الأجهزة الأمنية ، لتطويق محاولة ماسمي بوسائل التواصل الاجماعي “بالهجرة الجماعية” ، وذلك للحد من إنتشار الأخبار الكادبة والصور المفبركة .
وكمحاولة منا لفهم ما حدث وما يروج من صور مفبركة وأخبار كادبة ، فلنربط ياسادة ، حادث الفنيدق بما وقع بثغر مليلية ، ومن كان وراء تدفق أكثر من 2000 مهاجر غير نظامي أغلبيتهم من دول جنوب الصحراء ، مسلحين بالعصي والهراوات كمحاولة لدخول المدينة وبالقوة .
إن ما وقع بمدينة الفنيدق ومحاولة الغبور إلى سبتة ، لا يقل خطورة عن ما وقع بثغر مليلية ، حدثتان غير بريئان من أياد آثمة وعصابات إجرامية متخصصة في الإتحار بالبشر و بدعم من جهات تستهدف وحدثنا وإستقرارنا وأمننا.