
طالب محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بطرح الممارسات غير المقبولة التي يستهدف من خلالها الإعلام العمومي الجزائري بقنواته الإذاعية والتلفزيونية المملكة المغربية على خلفية حدث رياضي محض، إقصائيات كأس افريقيا للأمم التي تحتضنها دولة كوت ديفوار.
ووجه الأمين العام للحركة الشعبية محمد أوزين رسالة استنكارية؛ إلى رئيس اتحاد الإذاعات العربية بتونس، بشأن الحملة العدائية للاعلام المرئي والإذاعي لدولة الجوار الجزائر مستهدفة من خلالها المغرب.
وطالب أوزين التدخل لوضع حد لهذا العبث المتكرر والمتمادي، حيث شن الإعلام العمومي الإذاعي والمرئي الجزائري حملة هوجاء ضد المملكة المغربية ورموزها تزامنا مع تظاهرة رياضية قارية، يفترض أنها مناسبة لتوطيد أواصر الأخوة والمحبة والتعاون بين الشعوب، حيث تم كيل مختلف النعوت والأوصاف ضد المغرب من قبيل توصيفه ب” سياسة الضباع التي تتخفى في صورة الأسود”، و”تدخل المخزن في التحكيم بإفريقيا”، علاوة على تأليب الرأي العام الأفريقي ضد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي تحول إلى لازمة مزمنة لدى الإعلام الجزائري.
وأضاف الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن يصل الوضع إلى هذه الحدة من خلال توظيف الإذاعات والتلفزيونات الرسمية، فهذا ما لا يمكن استساغته وقبوله بأي شكل من الأشكال، مما وجب التصدي له لكبح زرع بذور التفرقة والعداء بين الشعبين الشقيقين.