أكادير تستضيف الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة

م.السلامي/بلادي24
تشهد مدينة أكادير خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2024 انعقاد الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يُعد حدثاً بارزاً لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع الحيوي في المنطقة العربية، خاصةً في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويتضمن برنامج الملتقى جلسات عمل وورشات تدريبية متخصصة، تهدف إلى بناء قدرات المشاركين في عدة مجالات، أبرزها:
• تحليل سلسلة القيمةللشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يساعدها على تحسين الإنتاجية وتعزيز تنافسيتها.
• تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية والبيئيةللشركات ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
• استعراض تقنيات الثورة الصناعية الرابعةوتأثيرها على الابتكار والإنتاجية.
يسعى الملتقى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها:
• تسليط الضوء على واقع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتحديات التي تواجهها في ظل التحولات التكنولوجية.
• وضع آليات لدعم استمرارية هذه الصناعات ودمجها في سلاسل القيمة العالمية.
• تعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الحد من البطالة والفقر من خلال دعم النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة.
وتأتي استضافة أكادير لهذا الحدث لتعزز مكانتها كوجهة رائدة لاستضافة الفعاليات الاقتصادية الكبرى، مؤكدةً قدرتها على جذب المستثمرين والخبراء من مختلف أنحاء العالم. ويُبرز الملتقى الدور المحوري لجهة سوس ماسة في دعم التنمية المستدامة والصناعية، ويعكس التزامها بالتحول الرقمي الذي بات أحد ركائز الاقتصاد الحديث.
يشارك في هذا الحدث أكثر من 400 ممثل من دول عربية وأجنبية، بينهم خبراء ، وممثلون عن هيئات حكومية ومؤسسات ريادية في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما تشارك بنوك وصناديق تمويل وهيئات معنية بالاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، مما يجعل الملتقى منصة شاملة لتعزيز التعاون العربي والدولي.
في كلمته الافتتاحية، أشار ممثل المنظمة العربية للتنمية الصناعية إلى أهمية استضافة أكادير لهذا الملتقى، بعد نجاح تنظيمه في طنجة سابقاً. وأكد على الأهمية الخاصة لهذه الدورة التي تُركّز على التحول الرقمي والتنمية المستدامة، مشيداً بالجهود المبذولة لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية.
ويمثل الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة فرصة استثنائية لتعزيز الابتكار، ودفع عجلة التعاون الدولي، وترسيخ مكانة أكادير كمركز اقتصادي ووجهة دولية لاستقطاب الفعاليات الكبرى.
باقي التفاصيل في الربورطاج التالي: