نفسية المتعلم المتوازنة: مدخل أساسي للنجاح والتفوق والتميز

م.السلامي/بلادي24
نظمت مؤسسة البلاغة للتربية والتعليم الخصوصي مساء اليوم الأربعاء 5 يونيو الجاري بأكادير لقاءا تواصليا تحت عنوان “نفسية المتعلم المتوازنة مدخل أساسي للنجاح والتفوق والتميز”، حيث يعد هذا اللقاء مبادرة هامة من المؤسسة للانفتاح على محيطها الاجتماعي ويعكس هذا الحدث التوجه الشامل للمؤسسة نحو تعزيز الروابط بين المدرسة والمجتمع وتقديم نموذج متكامل للتنشئة والتعليم.
الاهتمام بالتلميذ في كليته
يعتبر اللقاء خطوة نوعية نحو تحقيق هدف أسمى، وهو تكوين جيل متوازن عاطفيًا وقادر على المساهمة الفعالة في بناء المجتمع. تسعى مؤسسة البلاغة إلى تجاوز المفهوم التقليدي للتعليم الذي يركز على الجانب المعرفي فقط، من خلال الاهتمام بالجوانب النفسية والعاطفية للتلميذ. يؤكد هذا النهج على ضرورة مراعاة التلميذ ككل وليس مجرد أداة لاكتساب المعرفة.
فضاء للتنشئة المتكاملة
هذا اللقاء هو بمثابة جزء من رؤية مؤسسة البلاغة لبناء مدرسة حديثة ترتكز على المزج بين المعرفة والتربية والتي تسعى المؤسسة من خلال هذه الأنشطة إلى خلق فضاء تربوي يسهم في تكوين شخصية متكاملة للتلميذ، حيث يتم الاعتناء بجميع جوانب شخصيته بما فيها الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية.
محاولة للمس التلميذ في شخصيته
إن الهدف الأساسي من هذا اللقاء هو لمس التلميذ في شخصيته وليس فقط تقييم مكانته الأكاديمية. من خلال برامج متنوعة وورش عمل تفاعلية، يتم التركيز على تعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية، هذه الجهود تهدف إلى إعداد التلاميذ ليكونوا أفرادا متوازنين قادرين على مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة.
مدرسة حديثة برؤية متكاملة
تعمل مؤسسة البلاغة الخصوصية للتربية والتعليم الخصوصي على إنشاء نموذج مدرسة حديثة يتبنى رؤية متكاملة للتعليم، يجمع هذا النموذج بين التعليم المعرفي والتربية النفسية والاجتماعية، مما يتيح للتلاميذ بيئة تعليمية شاملة تساهم في تفوقهم الأكاديمي وتوازنهم النفسي، وتعكس هذه المبادرة التزام المؤسسة بتقديم تعليم نوعي يسهم في تنشئة جيل قادر على المساهمة الإيجابية في المجتمع.
كما يمثل هذا اللقاء التواصلي أيضا خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مؤسسة البلاغة الخصوصية في بناء جيل متوازن نفسيا وعاطفيا، قادر على التفوق والتميز والمساهمة الفعالة في بناء المجتمع ،من خلال هذه المبادرات، تؤكد المؤسسة على أهمية الاهتمام بكافة جوانب شخصية التلميذ، مما يعزز من دوره المستقبلي في بناء البلاد.