رشيد المعيفي يطارد الأشباح داخل جماعة إنزكان

م.السلامي
منذ تنصيبه رئيس مجلس جماعة إنزكان ، شن رشيد المعيفي حربا على ما بات يعرف بظاهرة الموظفين الأشباح بالجماعة حيث أوضح المعيفي أنه حان الأوان لوقف تراكم الموظفين الأشباح ولن نخاف محاربة هذا الأمر لانه يخل بنظام المؤسسات ويعرقل السير العادي لها ويحرم ساكنة إنزكان من خدماتها.
وأكد رشيد المعيفي أن الجماعة تشن حرباً بلا هوادة على الموظفين الأشباح الذين يتلقون أجورهم بدون عمل، عن طريق محاباة رؤسائهم أو بفضل علاقاتهم الإدارية”، معتبراً أن “تلك الأجور المصروفة لهم لا يحق لهم بها”.
وفي خطوة جريئة ومسؤولة وحفاظا على السير العادي لخدمة المرتفقين بجماعة إنزكان ووضع حد لهذا التسيب بداخل أقسامها ، .وبناءا على الظهير الشريف رقم 1.58.008 الصادر في 4 شعبان 1377 (24) فبراير (1958) بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية حسبما تم تغييره و تمیمه وكذا الظهير الشريف رقم 1.15.85 الصادر في 20 رمضان 1436 (07 يونيو (2015) بتنفيد القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات بناءا على المرسوم رقم 2.77.738 بتاريخ 13 شوال 1397 (27) شتنبر (1977) بمثابة النظام الأساسي لموظفي الجماعات،وحسب المنشور رقم 31 و .ع المؤرخ ب 22 غشت 1967 بمثابة النظام الأساسي للأعوان المؤقتين بالإدارات العمومية .
ووفقا للقانون رقم 81/12 بشأن الإقتطاعات من رواتب موظفي و أعوان الدولة و الجماعات المحلية المغيبين عن العمل بصفة غير مشروعة ، الصادر بتنفيده الظهير الشريف رقم 1.83.230 بتاريخ 9 محرم 1405 (5 أكتوبر 1984 ).
و بناء على المرسوم رقم 2.99.1216 الصادر في 6 صفر 1421 (10) ماي (2000) بتحديد شروط وكيفيات تطبيق القانون 12.81 بشأن الإقتطاعات من رواتب موظفي و أعوان الدولة و الجماعات المحلية المتغيبين عن العمل بصفة غير مشروعة، و لاسيما المادتين الأولى والسادسة منه.
وفي إطار مجموع من المراسلات ومذكرات الاستفسار عدد 2358 بتاريخ 19 ماي 2023 ، وعدد 2825 بتاريخ 14 يونيو 2023، وعدد 3075 بتاريخ 26 يونيو 2023 ، والتي لم يستجيب لها الموظف الشبح بذات الجماعة، أمر رشيد المعيفي رئيس جماعة إنزكان الإقتطاع من الأجرة بسبب التغيب غير المشروع عن العمل لهذا الشبح الذي يتلقى اجره دون عمل في خرق سافر للقانون المنصوص عليه
وأضاف المعيفي أنه حان الوقت لمحاربة الظاهرة وإسقاط اسم كل من يثبت أنه موظف شبح” بداخل جماعة إنزكان حيث تتكبد خسائر مالية كبيرة بسببهم، حيث يتلقون أجورهم بشكل منتظم رغم تغيبهم الدائم عن العمل واصفا الوضعية بـ”السيبة”
وفي المقابل هناك موظفون يقومون بمهامهم بكل مسؤولية وفق للقوانين الجاري بها العمل داخل الجماعات حفاظا على السير العادي للمرتفقين واستمرار المرفق العمومي لخدمة المواطن الانزكاني بالدرجة الأولى.
