حملة إزالة السيارات المهملة من شوارع أكادير تنطلق

في خطوة تهدف إلى تحسين المنظر العام لشوارع المدينة وتعزيز النظام المروري، بدأت جماعة أكادير حملة مكثفة لإزالة السيارات المهملة من الشوارع والأحياء. الحملة، التي انطلقت الأسبوع الماضي، تأتي استجابةً لشكاوى المواطنين وتوجيهات السلطات المحلية بضرورة معالجة هذه الظاهرة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة.

تعد السيارات المهملة من المشاكل التي تشوه جمال المدينة وتؤثر سلباً على الحركة المرورية. وفي هذا السياق، صرح مسؤول في جماعة أكادير قائلاً: “إن ترك السيارات المهملة في الشوارع والأحياء السكنية لا يسيء فقط للمنظر العام، بل يشكل أيضاً خطراً على السلامة العامة، حيث يمكن أن تكون ملاذاً للحشرات والقوارض، كما أنها تعيق الحركة المرورية وتحتل مواقف السيارات”.

وأوضح المسؤول أن الحملة تشمل إزالة السيارات المهملة بعد إشعار أصحابها وتحذيرهم بضرورة نقلها خلال فترة زمنية محددة. وأضاف: “نعمل بالتعاون مع السلطات الأمنية وشركات الرفع لضمان إزالة السيارات بطرق قانونية ومهنية، ونحن ملتزمون بتطبيق القانون بصرامة لتحقيق الأهداف المنشودة”.
وقد لاقت الحملة ترحيباً واسعاً من قبل سكان أكادير الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الخطوة. يقول السيد أحمد، أحد سكان المدينة: “لقد كانت السيارات المهملة مصدر إزعاج كبير لنا، وكانت تشغل مساحة كبيرة وتعرقل المرور. نحن سعداء بأن الجماعة اتخذت هذا القرار ونتمنى استمرار هذه الجهود”.

من جانب آخر، دعت الجماعة المواطنين إلى التعاون معها في هذه الحملة والإبلاغ عن السيارات المهملة في أحيائهم عبر قنوات التواصل المتاحة. كما أكدت أنها ستواصل مراقبة الشوارع والأحياء بانتظام لضمان عدم عودة هذه الظاهرة مرة أخرى.
تعد هذه الحملة جزءاً من جهود جماعة أكادير لتحسين جودة الحياة في المدينة وتعزيز النظام العام. وهي تعكس التزام السلطات المحلية بالاستجابة لمطالب المواطنين والعمل على تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

من المؤمل أن تؤتي هذه الحملة ثمارها قريباً، وأن تشهد شوارع أكادير تحسناً ملموساً في المنظر العام وحركة المرور، مما يسهم في جعل المدينة أكثر جاذبية وراحة لسكانها وزوارها على حد سواء.