فنانون أمازيغ ينددون بإقصائهم من مهرجان الروايس بالدشيرة والوزارة الوصية تلتزم الصمت
خالد أوباه
عبر عدد من الفنانين الأمازيع بجهة سوس ماسة خصوصا فئة الروايس، عن استنكارهم الشديد بسبب إقصائهم غير المبرر من المشاركة في مهرجان الروايس المنظم بجماعة الدشيرة عمالة إنزكان أيت ملول.
وأكدت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، في بلاغ لها والتي تتوفر جريدة “بلادي24” على نسخة منه أنه قد تم عقد لقاء مع المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، من أجل الإستفسار عن سبب هذا الإقصاء الذي يطال الفنانين منذ تأسيس هذا المهرجان، مؤكدة أن هذا اللقاء لم يعطي اية نتيجة ولا توضيحا تاما عن الطريقة المعتمدة والمعاييرالتي يتم إعتمادها لإنتقاء المشاركين، وكذلك من المشرف على تكوين اللجنة التي تقوم بإختيار وإنتقاء المشاركين.
وأضاف المصدر ذاته، أن رئيس مصلحة المهرجانات بالمديرية رفض إستقبال الفنانين بحجة أنه منشغل بعدة أمور عملية، وطلب منهم مغادرة المديرية والإنتظار خارج أسوارها حتى ينتهي من عمله، ودون أي إستقبال يليق بالفنان الأمازيغي المغربي وأي رد يجيب عن تساؤلاتهم.
ومن جهة أخرى حاولنا الاتصال برئيس مصلحة الثقافة بالمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة من أجل الاستفسار عن حيثيات هذا الموضوع، غير أن هذا الأخير رفض الإدلاء بأي تصريح.
ومن جانبه، أكد “جواد شديد” فنان ورئيس النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان فرع اكادير، في تصريحه ” أن الفنان الأمازيغي وخاصة الروايس تعرض للإقصاء والتهميش من طرف القائمين على مهرجان الروايس المزعم تنظيمه يوم 28 يوليوز الجاري على مدى ثلاثة أيام بمدينة الدشيرة، وذلك بدون مبرر على حد تعبيره.
وأضاف “شديد”، أن هذا الإقصاء يتكرر كل دورة من هذا المهرجان رغم جاهزية ملفات وطلبات الفنانيين والفنانات من أجل المشاركة في هذا الحدث الفني الذي تشرف عليه وزارة الثقافة، كما تساءل عن المعاير المعتمدة من طرف المصلحة المكلفة بانتقاء المشاركين، معتبرا أن الروايس الذين تم اقصاءهم لديهم ما يكفي من التجربة في الميدان وحاملين للبطائق المهنية للفنان.